"صلُّوا على غيث القلوب وريِّها
خير الخلائقِ رحمة الرحمن ﷺ"♥️*______________________________*
ستبقى تنصدِم وتتوجع
حتى تتيقن أنَّ التعلق الحقيقي لا يَصلُح إلا للّٰه.
- بن تيمية. ♥
*______________________________*
وعدتُ بأشياء أكبرَ منّي..
فماذا غداً ستقولُ الجرائدُ عنّي؟
أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي جُنِنْتْ..
أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي انتحرتْ
وعدتُكِ..
أن لا أكونَ ضعيفاً... وكُنتْ..
وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً..
وقُلتْ...
وعدتُ بأَنْ لا ...
وأَنْ لا..
وأَنْ لا ...
وحين اكتشفتُ غبائي.. ضَحِكْتْ...
_ نزار قباني
في إحدى المطاعم ، بمدينة الاسكندرية
وضع النادل أصناف الطعام أمامهما على الطاولة ، أومأ له زين شاكراً قبل أن يعود الشاب إلى عمله
زين : مسمعش بقى جملة "عاملة رِجيم يا زين" ، الجمال ده مينفعش يتساب
ضحكت مريم مردفة وهي تتناول الشوكة والملعقة عن الطاولة : رِجيم ايه بس اسكت يولع دلوقتي ، هعتبره اليوم الـ فري بتاعي
زين ضاحكاً بمرح وهو يستند بذراعيه على الطاولة : ده على اساس ان الايام اللي فاتت كلها مكانتش فري ؟! البنات بيهتموا بوزنهم ونظام اكلهم قبل الفرح وانتي اول حاجة عملتيها بعد ما حجزنا القاعة انك بلعتي اربع سندويتشات شاورما فراخ لوحدك كنوع من الاحتفال ، يعني مسحتي بكرامة الرجيم بلاط المطعم
مريم ضاحكة : الله ما انا لما بفرح باكل اعمل ايه ؟
زين : ولما بتزعلي بردو ، انتِ بتاكلي على طول يا مريم متضحكيش على نفسك
مريم : ماشي خلاص بعترف ، انا نفسي بتتفتح ع الاكل لدرجة تودي في داهية انا عارفة .. وبمناسبة النفس المفتوحة وكدة ، فـ يلا الاكل هـ يبرد
بدأ كلاهما في تناول طعامهما بينما مريم شردت في عالم آخر ، هذا الأمر يشغل بالها منذ أول يوم علمته فيه ، ولا تدري أ من الصواب أن تخبر زين الآن ، أم تتريث ؟
أنت تقرأ
بحر الفيروز
Acakللهِ ثغرٌ بَيني و بَينهُ ما بينَ البينِ بَيْنٌ ، شيءٌ مِنَ اللاشيءْ ، كقافٍ بعدَ الشينِ وماقَبلَ الشينِ عينٌ _ لقائلها تصميم الغلاف / جنة أشرف