تلج أحمر

1.4K 87 15
                                    

"إنّهُ طَريقك وَحدك، قد يرافقكَ فيهِ أحَدُهم لِفَترةٍ مِنَ الوَقت، لكنْ لَن يُكْمِـلهُ أَحدٌ غَيرُك ."

جلال الدين الرومي

*________________________________*

وَإِذَا تَعَلَّقَتْ القُلُوبُ بِرَبِّهَا
طَابَتْ لَهَا الدُّنْيَا بِرَغْمِ أَسَاهَا

قُلْ لِلأَمَانِي السَّائِرَاتِ لِرَبِّهَا
اللَّهُ يَسْمَعُهَا وَلَا يَنْسَاهَا.❤️

*________________________________*

الحمدُ للهِ الذي أوحى لرسولِهِ ﷺ أن "كُل ما شَقَّ على النُّفُوسِ مُكفِّرٌ للسَّيئات" ❤️

*________________________________*

مبدئياً انا البارت ده أخد مني اسبوع كتابة كل يوم بكتب جزء ولسة مخلصاه الثانية ديه حرفياً لإنه داخل على 11 ألف كلمة بدون مبالغة يعني اطول بارت كتبته لحد دلوقتي .. بقولكو الكلام ده ليه ؟ عشان اقولكو ان اللي هيدخل يقرأ من غير ما يعمل تصويت (يدوس ع النجمة) تقديراً لتعبي قلبي غضبان عليه 🙂🗡️

يلا قراءة ممتعة 😂🧚

*________________________________*

سليم وهو يضمد جراح مالك ريثما يقوم أحمد بشد الحبال الملفوفة حول هذين المجرمين للتأكد من عدم انفكاكها وهربهما : ومناديتش علينا ليه يابني اول ما شوفت الكلب ده

أجاب مهند سريعاً نيابة عن مالك : ما يابني لو كان نادى علينا كان الكلب هيجري ناحيته .. كان لازم يفضل هادي

مالك : بالظبط

أحمد : اهو كدة كدة جرى وراك في الآخر ومش لوحده ده هو وبعض أصدقاؤه

تنهد مالك قبل أن يردف وهو يشير بعينه لهذين الإثنين المربوطين : حصل خير الحمد لله ، المهم كلمت الإسعاف والشرطة ييجوا ياخدوا الاتنين دول

أحمد وهو يجلس بجواره : اه وسديت جروحهم مؤقتاً لحد ما ييجوا بدل ما يموتوا ونلبس مصيبة

أومأ مالك وهو لا زال يفكر في أمر اشتعال الصواريخ .. من غير الممكن أن تكون اشتعلت من تلقاء نفسها هكذا .. لكن من أشعلها ولماذا ؟

" كيمووو "

نادى بها مهند بابتهاج ليجد مالك كمال يتقدم نحوهم ولا يدري من أين أتى

مالك باستغراب : كمال !

مهند : هو انت اللي جاي تقبض عليهم ولا ايه .. اكيد متوقعتش ان احنا مبلغين

كمال باستغراب : اقبض على مين ؟ وبلاغ ايه وبعدين انتو بتعملوا ايه هنا ؟

قلق كمال من سبب تواجدهم هنا وفي هذا المكان بالذات خاصة أنه مكان شبه فارغ ولا يوجد سبب يأتي بهم إلى هنا .. يأمل أن لا يكون ما في باله صحيحاً

بحر الفيروزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن