قتل اباها بدون رحمة وهي صغيرة، كان سبب في دخولها ملجأ وتعرضها لحياة بائسة والان عادت لتنتقم فهل سيكمل انتقامها ام ستقع في عشقه الابدي
هوا مغرور ومتعجرف قاسي لايعرف الرحمة بسبب ماضي مؤلم عاشه فهل ستأتي هيا من تضيف لحياته نكهة جديدة ولكنها دخلت عرين ا...
الفوت متنساش.. عشان لسة مصرة على راي في اني اقلل ايام التنزيل 👍🖤
(بسم الله،نبدأ).....
******************************* "صديقي القارئ اريد ان اقول ان احيانا" البعض لا يقترب منك لمواساتك.. بل ليطمئن انك تتآلم".. لذا لا تثق..."
دلف سليم وهو ينادي بخوف: عشق.. ملكك..
ولتبدأ هنا جولة الشلل اللساني حيث عجز عن الحديث وهو يرى عشق ساقطة على الارض مغشى عليها بينما الغرفة في حالة فوضى مع وجود بعض الدماء التي تلطخ اجزاء معينة من بعض الاسطح...
اقترب سليم وهو ينظر نحوها بفزع ثم حملها سريعا وهو يضعها على الفراش باحثا عن ملك بعينيه...
كان الكلام لا يخرج من حلقه من هول المنظر حتى تحدث بصراخ: عشششققق.. ردددي عليااااااا....
اخذ يضرب على وجنتيها بخفة وهو يقطر الماء حتى تستفيق.. واخيرا بعد معاناة فتحت عينها ولكن انتفضت سريعا وهي تصرخ ببكاء: سلللليممممم... ملككككك اتخطفتتتتتت... اتخطفتتت قدااام عينييي.. مقدرتششش اعملللل حااااجة يااااسليم... مقدرررتشششش... ضربوهاااا وخدوها مني... انا... انا.. فضلت انادي حد يجي واتصلت بيك بس انت مش بترد....
"كانت تصرخ وتهذي بهذه الكلمات بقلب منفطر من شدة الصدمة"...
ولكن يبدو ان الزمن توقف عند "سليم" وهو يستمع لحديثها فأردف بصدمة: عشق. اهدي بس كدا وفهميني اي اللي حصل.. ومين خطف مين..
ازدادت شهقاتها لتبدأ في قصّ كل شئ حدث منذ البداية تحت صدمة سليم الذي اصبح كالهلام لا يقوى على الحديث...!!
انتهت عشق من حديثها وهي تقول بدموع: اناا اسفة يا سليم.. مقدرتش احميها..!
احتضنها سليم بخفة وهو يقول بخوف ودموع استطاع كبتها: متقوليش كدا... هقدم بلاغ وهنعرف نجيبها لو من تحت الارض...
تمسكت عشق به وهي تهز راسها قائلة بآمل: يعني احنا ممكن نلاقيها....
اردف سليم بقتامة: مش هيعدي النهاردا غير لما ارجعها واعرف مين الك*ب اللي عمل كدا....
انتهى من حديثه ناهضاً وهو يجلب هاتفه لاعناً ذلك الحظ الذي جعله ينساه في ذلك الوقت ثم اتصل بعدة ارقام معارف له واصدقاء في قسم الشرطة ليبدأ في سرد التفاصيل وما حدث ليطمئنه صديقه بأن الامور ستسري على مايرام وانهم في طريقهم الى المنزل لتعين الواقعة...!!
اما عن سليم فبعدما اغلق الخط اخذ عشق الذي تبكي في احضانه وهو يهدئها متوعدا بالقتل لمن اختطفها خاصةً ان كان مابباله صحيح...!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
