"الجزء الثاني 9"

8.3K 327 172
                                    

فوت ياقمر.. 🖤

(بسم الله،نبدأ).....
*******************************
"تجملي وان كنتي في أسوأ حالاتك..ولا تبالغي في اهتمامك للأمور.. فلن نبقى في سن العشرين طويلا..."..

مر اسبوع تغير فيه الكثير.. تُرى كيف حال ابطالنا...!!!

بالطبع تغير حالهم فقد توطدت علاقة ملك بأسر اكثر بينما هو اصبح اكثر هوسا فقد كان الاسبوع مليئا بالنزهات حيث كان يأخذها اسر للخارج خاصة في الليل فكان من الممكن ان يتنزه الثالثة فجرا بينما ملك كانت سعيدة جدا بذلك وهي تنظر للإنجاز التي تحققه فبالفعل هي تنجح في تغيره ولكن ما يزعجها احيانا هو عدم خجله فأحيانا كان يختلس منها القبلات الحارة امام الجميع بدون حياء..!!

اما اسر فكان سعيد بالتطور الملحوظ في علاقتهم ولكنه لم يعد يستطيع النوم وهي بعيدة عنه فأصبحت تستحوذ على كل تفكيره...!!

اما اسيا فكانت تزداد يوما عن يوم في عشقها لسليم الذي اصبح يأتي لها الجامعة كل يوم ليراها كما انه لا يجعل اليوم يمر دون ان يهديها هدية وكالعادة يسهرون للصباح على الهاتف بلا ملل وكذلك سليم الذي يزداد ضياعا في بحور عشقها فلم يتوقع ان يعشقها الى هذا الحد...!!

اما اعصار فقد حول عز اوراق جامعتها لتعود للقاهرة مرة اخرى وكما انها اصبحت تشرد كثيرا بسبب هيامها لعز.. وااخ منه فتحول وجهه للإبتسامة الدائمة واصبح يحاول التقليل من حد عصبيته كثيرا كما انه لم يعد يتركها وحدها فقد كان يذهب كل يوم ليجلبها من الجامعة فكانت تختفي كل الاآم بمجرد ان تهرول اليه لتحتضنه..!!

اما عن عنيدتنا عشق فعندما وصلت الى فرنسا مدينة العشاق طلبت من فهد ان تجلس بغرفة وحدها وبالفعل وافق لكي يترك لها بعض المساحة ولكن في اليوم التالي اخذها الى الطبيب ليطلب منهم بعض الفحوصات والتحاليل حتى يطمئن لإجراء العملية التي ربما ستتم اليوم.. كما ان اصبح يعشقها كثيرا وهو يدعو في كل توقيت صلاة ان تكون من نصيبه وكذلك اشتاق لأمه كثيرا التي عزم على ان يزورها مجرد ان تنتهي عشق من العملية خلال الايام القادمة...!!

بالاضافة الى عشق التي قررت ان تمنحه فرصة بعد كل الذي يفعله من اجلها ولكن لابد من ان تلقنه درسا اولاً ثم بعد ذلك تصارحه ولكنها كانت تشتاق الى ملك كثيرا وهذا ما يؤلمها ان لا أحد اهتم بأمورها فما اسوأ من ان تشعر انك وحيد ولكن كان فهد دائما بجانبها كالملاك الحارس لا يتركها انشا واحدا ويمنحها الارادة بأن عمليتها ستنجح وستتحرك مرة اخرى ورغم كل ذلك يستمر في اخجالها بأفعاله واحيانا يستفزها بتصرفاته مع فتيات باريس ولكنه يعود الى رشده عندما يجد انها على وشك ان تخرج عن شعورها فكم كانت علاقتهم طريفة وبها اسمى معاني الامان..!!

ولن انسى قاسم الذي اصبحت حياته روتين
-يذهب للعمل
-يذهب لأسماء ولكنه اصبح يلاحظ تغير شديد في تصرفاتها فرغم انها ترفضه دائما الى ان نظراتها اصبحت وكأنها تقول له "انقذني".. ولكن كل ما يهمه ان تبقى له لذلك يحاول مرارا وتكرارا ولكنه خفف من حدته واسلوبه الحديث عندما رأى الخوف والنفور البادي منه عندما تراه ولكنه عزم على شئ سينفذه اليوم..!!

انتقام ملك (مريم طارق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن