انتقام ملك (مريم طارق)

"الجزء الثاني 15"

فوت. 😊🖤

(بسم الله، نبدأ)....
*******************************
"إن اردتي البكاء عزيزتي فاستخدمي منديلاً وليس حالات الواتس اب او استوري الانستغرام.. انت بغنى عن شفقة مؤقتة فاظهري لهم انك قوية دائما.."..

مر شهر... بالطبع تغير فيه الكثير فقد كانت ملك تفكر كل يوم دون كلل او ملل في موضوع اسر وكانت تتحاشاه كثيرا تلك الفترة فحتى انها لم تعد تراه بعد ذلك اليوم الا في منتصف الليل وهو يخلد للنوم فكان يظل طول اليوم في الشركة يعمل...

اما عنه فقد عاد الى عمله مرة اخرى واصبح يشغل نفسه بكل صغيرة وكبيرة حتى لا يفكر فيها فبعد ذلك اليوم قد اتخذ قرار ان يتركها تتمهل في تفكيرها وهو يحسن الظن بالله متيقنا انها ستختاره فحياته متعلقة بكلمة منها ولكن للحق كان يشتاق لها كثيرا كما انه يعترف بأنه يعذب نفسه ببعده عنها ولكن ليتحمل ستأتي الراحة فيما بعد ولكن قلبه كان يتألم كل يوم وهو يذهب للمنزل ليجد وجنتيها ملطخة بالدموع وهي نائمة فيعلم انها كانت تبكي لطالما هو اكثر شخص يعرف وجع حرب الافكار..!!

اما عن اسيا:
فقد ابتعدت عن سليم من بعد ذلك اليوم الذي حدث فيه المشاجرة واصبحت لا تهتم لشئ سوى لدراستها..!!

وعن سليم: فقد ايقن ان الامور ستحل ان جمع عشق واعصار وملك سويا وبالفعل قرر ذلك ولكن رفضت ملك فاضطر ان يجتمع بعشق واعصار ودار حديث طويل بينهم قد دام لأكثر من 6 ساعات استطاع فيه سليم بأن يعيد الامور الى طبيعتها بعد ان ادرك ان مدحت لايهمه سوى احفاده فقط... وحمدا لله عادت طبيعة العلاقة بين اعصار وعشق وسليم واصبح الامور اكثر سلاسة ويسر بعد ان جمعهم مرة اخرى في منزل استأجره بالقاهرة قريبا من القصر فقد اوشك فهد وعز قتله عندما سمعو ذلك واستمر الخلاف على ذلك الموضوع لأكثر من يومين الا ان استطاع جنس حواء التأثير عليهم ليوافقوا على مضض وهم يذهبوا لرؤيتهم كل يوم...

ولأذهب لعشق قليلا:
فقد تحركت واصبحت تمشي ولكن بضعة دقائق لا اكثر ولكن لايمنع هذا ان ذلك كان اكبر انجاز بالنسبة لها فكان فهد لا يتركها ولو دقيقة واحدة حتى انه اصبح اكثر هوسا وجنونا بها الى ان ظل يأخذها معه الشركة لتظل معه وبجانبه ولكن كان هذا الغبي يجلب المشاكل لنفسه لطالما يظل يستفزها بمغازلة البنات في الشركة فتبدأ هي في ردها وتغازل الرجال ومن ثم تنشب مشاجرة عنيفة تنتهي بالخصام ويعتذر عليها فهد في الساعة الاولى... فقد كانت مدة الخصام ساعة واحدة فقط فحقا كان يزداد في عشقها غرقا...!!

اما مجنونتنا اعصار:
واواه منها تلك الشيطانة كما لقبها عز فكادت ان تفقده عقله بتصرفاتها الطائشة فأصبحت لا تمرر يوم الا وتفعل مقالبها التي تصيبه بجلطة وبعدها بقليل تعتذر عندما ترى انزعاجه الواضح فقد اتصلت به مرة في منتصف الليل تخبره انها مختطفة وستموت الان وهو كالابله صدقها وهرول في الشوارع يبحث عنها الى ان تم كشف مقلبها السخيف واعتذرت عليه وغيره وغيره من المقالب كان تجعل عز يلطم صدغيه...!!