𝔦𝔫𝔱𝔯𝔬

4.6K 187 42
                                    


IN

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

IN .. 2000.

1:30 AFTER M.N

بينما صوت الرعد يدوى السماء ، والبرق هو النور الوحيد الذي يشعل السماء ، والقمر لم يكن مضيئََا.

والسماء تحزن على حبهم المسموم ، فبكت حزنََا.

تركض بملابسها المهترئه خلفه وتبكى بحُرقه وندم وحزنَ خوف.

كل المشاعر التى يكره ان يشعر بها البشر هي تشعر بها الآن.

" جييوون.."

انتحبت بأسمه تركض خلفه وقدمها تصطدَم ببِرك الماء التي تقبع بالارض.

لكنه لم يجيب ، واكمل يسير مسرعََا.

ركضت خلفه اسرع ومازلت الدموع الممزوجه بماء المطر تغطي وجهها..

مدت يدها لتمسكه من قميصه كي يلتف لها.

ادار جسده بغضب ينظر لها وهي لم تهتم لنظراته المملوءه بعدم الرغبه.

" جيون اترجاكِ اسمعني ، سنجد حل لهذا ، ارجوك لا تفعل هذا.."
ترجته تقترب منه وتضع يدها علي صدره تضربه لعلَه يستيقظ.

وضع يديه الاثنان علي راسه بغضب شديد يصطك علي اسنانه بقوه.

"ارجَو.."

" اخبرتك لا .."
صرخ بوجهها جاعلا منها تعود للخلف خطوه.

"لن اتراجع .. سافعلها  ، لانتهي من نفسي الملعونه.. انا و انتِ لن نكون معََا بهذه الحياه التعيسه ، انتِ لديك حياتك وانا لا أرغب بخاصتى.."
اخبرها يصطك علي اسنانه بكل كلمه..

وضع السكين الحاد الذي يحتضنه بين يديه عند عنقه مغمضََا عينه يبكي بقوه.

اقتربت بسرعه من لتضع شفتيها علي خاصته بكل قوه ، تستطيع الشعور بدموعه الساخنه بالرغم من بروده قلبه والمناخ المحيط بهم.

فصل القبله، ووضع يديه علي وجنتها يناظرها باكثر نظره حزينه وتعيسه لديه

" لا اريد نفسى ، اردتك .. لكنني لم احصل عليكِ ، واذا لم احصل عليكِ كانني لم احصل علي شئ .."

" جيون  ، انظر لي ، انا لا أرغب بهذه الحياه ايضََا ، لا ارغب بها بدونك ، لا حياه لى بعدَك جيون."
اخبرته تحاول ان تبتسم بوجهه بالرغم من عيناها الفاضحه لها.

" اسف ، لكن هذه حقيقتي ، هذه حقيقتي ، هذا انا الحقير البغيض الذي رغب بقتلك بيوم من الايام. "

و قبل ان يضع السكين نحو عنقه سحبت السكين بسرعه لتطعن نفسها قبل ان ينحر عنقه.

نظر لها عندما شعر بأنفاسها تتباطأ ، جسدها لم يعد له المقدره علي الوقوف ، نظر للدم الذي ينزل من معدتها بصدمه.

هي قتلت نفسها كي لا يقتل نفسه ، هي ضحت بحياتها من اجل ان يحيا حياه يرغب بها منذ ان وُلد.

هي ماتت بين احضانه.

" احببتك."

تلفظت بها قبل ان تملأ الشرطه المكان وهو مازال ينظر لها بصدمه وكأن الوقت باكمله توقف الان.






.

.

.



To be continue..

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن