" WE WERE LIKE THE STARS
NOT LIKE THE SHINE
BUT LIKE HOW IS IT TOO FAR. "
***
تريدين معرفه السبب؟ انه انتِ، بسبب نظرتك الدونيه للبشر واحتقارك للجميع! ، بسبب انكِ تحكمين علي الجميع دون ان تعلمي بما يمرون بِه حتي! ، لانكِ السبب بما انا عليه الان ، مدمن حقير وسكير ومتشرد دون منزل! "
تلفظ صارخًا بوجهها وهي ترمش غير مستوعبه لما يقوله.
الدموع كانت تنتشر علي وجنتيها كانتشار النمل فوق قطعه سكر، فهي تتذكر الان ما جري قديمًا، للمره الاولي هي تتفهم ما يقوله، للمره الاولي تعرف ما كان يحمله لها من كره وغضب.
يبدو انها ٱلمته بشده، لكنها كانت تتألم اكثر واكثر لكنه لم يعرف.
الامر ببرمَته كان سوء تفاهم بينهم، والظروف لم تكن بجانبهم يومًا.
الاثنان يكرهون بعضهم البعض لحبهم لبعض، ولا اظن انه لا يوجد شئ اكثر ايلامًا ان تكره من تُحب لانك تكِن له هذا الاحساس.
ضحكه ساخره نفست من ثغرها بينما تتحرك بعشوائيه غيؤ مصدقه لما حدث للتو، تعالت ضحكاتها بين بكائها يدل علي مقدار الاضطراب الذي تعيشه الان.
تلاشت ضحكتها تدريجيا واخذت انفاسها ببطئ تحاول جعله ينافس صدرها الذي يعلو ويهبط بقوه يأبي الهدوء امام من يهواه قلبها.
رفعت اصبعها السبابه تشير لُه لا تقوي علي الحديث، لكنها استجمعت رباطه جأشها لتقول :
" انت حقير وسكير ومدمن وفاشل ونهايه حياتي ستكون معك بالفعل، انا لن انكر الامر __" ، تغيرت ملامح وجهه للخذلان لانه ظن للحظه انها ستقول عكس حديثها او ستحاول انكاره.
بكل عنف مسحت الدموع من فوق خديها تحاول كبح بكائها.
" لكن حتي بعد كل هذه الصفات التي تمنع اي فتاه بكامل قواها العقليه ان تحبك، انا فعلت، احبتتك! وبشده
لقد كنت بكامل مشاعري وقلبي وعاطفتي واحزاني والالٱمي واقعه لك." ، اقترب منها خطوه غير مُصدقا لما قالته.بالرغم انها ليست المره الاولي ليسمعها منها لكنها تبدو الاصدق، لكن قلبه المفطور يخبره ان يرفض وانها بالفعل تراه كما صور عقله له.
" لكن ماذا كنت تنتظر مني؟ اخبرها نعم انني احبك؟ كي يبدأ الجميع بكرهي اضعاف ما يحملون لي من كُره؟ الم تري كيف كنت انا جيمين؟
كنت بمفردي، بجميع الاوقات، بكل وقت بكيت بِه بالمرحاض وانا كنت اعلم انك مختبئ تستمع لبكائي، بكل وقت احصل علي تقديرات عاليه ولا أجد فرد يهنئني عوضًا عن نظرات الحقد، انت كنت المفضل لدي الجميع جيمين، والمفضل لي، لكن بحق المسيح ا كنت تظن انني للحظه كان من الممكن ان افكر انك ستختارني وستترك جميع فتيات الحي الذي يرغبون بليله معك؟ انا لم امتلك ذلك الجسد المثالي الذي ترغب بِه، ولا امتلك ذلك الشغف للعلاقات مثل الجميع، كنت ممله جيمين، لم تكن ستختارني يومًا.
لذا كان يجب علي ان لا اختارك يومًا ايضًا، لاننا نؤذي بعضنا بدون رحمه."
أنت تقرأ
𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.
Mystery / Thrillerوَحَدُهم القَتلى مَن يَعرفُون نِهاية الحَرب. In a world when the psychiatrists are disappear , every psychotic is called 𝘿𝙀𝙁𝙄𝙀𝙇𝘿. And he is the one who refuse his identity and want to change it. but what if the wold changed him? فِي عَالم حَ...