السابع.

604 71 17
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.















***

بالرَغم من انُه تجَمع عائلي والابتسامه تَزور وجوه الجَميع وللاطفال يرَكضون ولا يوَجد هناك ما يزعجهم او يحزنهم او يجعلهم يحملون هَم الغَد ، الا انني اتخَذت الاريكَه لأجلس بهَا وحَيدََا دون ان يُجرب احَد الحَديث معي او يسألني عن احَوالي.

امُي كَانت مندمجه بالحَديث عن اخَر صيحات الفساتين و وكَيف ان معَدات المطبخ اصبحَت غاليه هَذه الفَتره ، او ان عَمتي ابنها اتعبها كثيرََا بسبب عَدم قدرته علي الحَديث بشَكل جيَد وهذا يجعل مظهرها مُحرج امام صديقاتها الاخريات ، الن تُفكر كيَف يشعر ابنها صاحَب الخَمسه سنوات عند وجود صعَوبه بالحَديث او ان يشرح ما يمَر به تَنمر بالتأكيد؟، او مثلا عنَد شعوره بالحزَن ويجد صغوبه بالحَديث ولن يفَهمه احَد؟، هل كَل ما اهتمت به انه يسبب الاخراج لها !، لطالما كان الاباء سطحيين بالنَسبه لي.

مَثل والدتي تمَامََا ، هي لم تأبي لمظهري الكَئيب وسط هذا التجمع الكَبير هذا، وكأنني لست موجود بينهم ابدََا ، مِثلي كَمثل من يرتدي ملابس سوداء وسَط هذا للحَشد الكَبير َن الالوان الظاهره ، ابي لم يكَن ليتركني وحَدي ابدََا.

افتقدته ، لا استطيع إيجاد مِثله ابدََا.

البروفيسور نامجون طَلب مجيئي لمنزله غدََا بعَد المَدرسه ، لا اعَلم ما الذي قَاله للمحقق كي يُوقف التحقيق معي لكَن ويبدو ان الامر أصبح نافعََا.

ابعَدت قَدم الفتَي التي كَانت قريبه من خاصتي بهمجيه وتحركت نحَو غُرفتي بالنهايه لن يُلاحظ احد ، اسندت جبهتي علي البَاب بعد ان انتشر الصمت في للفراغ واصبح العَالم بحاله سكَون بعيدََا عن ضجيجهم المُزعج.

جَوله اكتئابي السوداوي سيبدأ الان ، تحَولت رغَبتي من قَتل الاشخاص الي قَتل نَفسي وهذا لم يهَز بي جِفن ، وهذا مُرعب.

إيلينا، إيلينا مُدنَسه بالميول الانتحاريه والاكتئاب السواودي  ، علامات يدها واضحه وظاهره انها محاولات انتحار ، هيونجين لم يكِف عن الحَديث عنها بشَكل مبالغ جاعلا من الجَميع ينظر له بانتصار كيف له ان يعيش مع شخَص مثلها بمنَزل واحد.

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن