𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.

الأول.

***

7:00 am.

فَرقَت جُفوني بهدوء عِندما تَخلل لِأذُني صَوتْ صَفير مُنِهبي الصغير الموضوع بِجَانبي علي الطَاوله.

نَاظرت الَسقف بشُرود كبير ، ربما كُل مَا يَجول بعَقلي حَاليا ، هَو ان مَا السَبب الذي جَعَلني عَلي قيد الحَياه اليوم ايضََا؟

اغَمَضت عَيِناي عِندما زار سؤالي المعتاد لنَفسي كل صباح.

توَجهت للمرحَاض ، ثم اخَرجت ملابِسي المدرسيه ، احدي الأشياء الَتي لا ارغَب بفعِلها ايضََا هي ذهَابي للمدرَسه.

عَدلت رابَطه عُنقي مؤقتََا ريثَما اَذهبْ للمدرَسه وسآقوم بفكَها بعصبِيه شديده.

اخَذت الحَقيبه المُلقاه عَلي الأرضية الخشبيهَ الَتي تُريح جُزء بَسيط من نَفسي التي لا ترتاح.

احب مَلمَس الارضيه باقدامي العَاريه ، المملؤه ببعض الخدوش مؤخرََا.

" بُني ، لقد استيقظت  ، ظننت انك مُتأخر ، هيا لقد عَددت الفطور لآجلك.."

صَوت اُمي الذي قَابلته ببعض الهمهمه والنظره الخاليه من المشاعر ، عَكس خاصتها المليئه بالبهجه والفرحه التي خانتني ولم تعود لي.

" ا انت مُرتاح بهذه المدرسه جونغوك ، ا ترغب ان انقلك منها ؟"
سالتني وهي تَضع يدها علي خاصتي تُمسد عليها ، برَبك امي يومَيََا تساليني نفس السؤال ويكون جوابي مماثل للذي قبله.

" افعلي ما تريدينه اُمي لا اهتم .."
تركت كوب اللبن من يَدي بعد ان ارتشفته بالكامل وتوقفت كي استعد لرحيلي ، استطيع سماع خطواتها المُسرعه خلفي.

" بُني إحظي بيومٍ جيد ، ولا تنسي اننا الافضل."
لوحت بيديها لي بابتسامه سعيده اَرغب بيوم من الأيام ان ابتسم مثلها وتكون نابعه من صميم قلبي.

استقلت الحافله المُوصله للمدرسه ، اغمضت عَيني بتعب شديد وارهاق ، لم انَم الليله ايضََا.

الكابوس المُعتاد الذي يرَاودني كل ليله يجعلني مستيقظََا طوال الليل ، لقد غفوت الرابعه فجرََا بعد اَن عانيت مع عقلي اترجاه ان يجعنلي انام ولو دقيقه.

' جيييون..'

' اتركيني.. سافعلها..'

صَوت المرآه الباكي بقَهر والتي لا اعرف من هي بعَد ، و رؤيه والدي ويركض اثناء المطر ، كان هذا كابوسي الذي لازمني كل ليله.

ليست لدي ادني فكره عن لما اراه او ما شآن ابي به ، لكنني استيقظ واشعر ان الكابوس لم يكتمل بَعد.

نَزلت من الحافله بخمُول شديد ، حتى انني لا استطيع اُخبر احد بما انا اعانيه أثناء نَومي ، لا استطيع ان اتفوه بما انا  اُعانيه.