الثامن عشر.

428 62 31
                                    


مش فاكره انا قولت ولا لا بس انا نزلت روايه جديده بصوا عليها .



.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














***

ببعَض الاوَقات ظننت ان الحَياه ليَست عَادله ابدََا  ، وانهَا لن تكَون بجانبَي لو للِحظَه ، لكَن اظن انني كَنت مخطئََا.

لاننَي بالفعَل بدأت تتوضَح لي الرؤَيه انني مُخَطئ بالفعَل  ، انا لمَ اكَره الحَياه ، انا فقَط لم افهمها ، لم استطَع التصَرف معهَا ، العَبث معها كمَا تعبَث معي.

وكمَا قالتَ هَي  ، اننا نعَيش لحَظات ليَست ايام او اوقَات او سنَين.

وبالفعَل انا بدأت باختيَار لحَظاتي التي بدأت بعيشها ، البَارحه كنَا نركَض كأننَا اربعَه بجسَد واحَد  ، نحمَي بعضنا البعض ، بالرغَمَ ان الامَر لم يكَن يخَص ثلاثتنَا ، الا اننَا بالفعَل حصلنَا علي نَفس الخوف الذَي حصَل عليَه جيميَن.

هذه كَانت لحَظه لن انساهَا بحياتي ، ابدََا.

ربمَا هذا هو الشعور بالصَداقه؟ ، الحُب؟ ، ا هَذا هو الانتعَاش الذي يلَي الانتكَاس؟ ، نعَم ، الانتعاَش ليَست سعاَده مدي الحَياه ، بلَ لحَظه تحملَ ذكَري تدوم مدي الحَياه حاملَه سعاده لا تنتهَي.

بسمَه خفيفه سعيَده ارتسمَت علي شفتَاي بينمَا الهواء يرتَطم بوجهَي ، فالجَلوس فوَق حافَه سَطح المَدرسه لا يوجَد افضَل منَه.

اعتدَت الجلَوس بمفرَدي هنَا دائمَا عندما تضَيق عَلي الوحدَه حيطانهَا.

لكَن الان ، واليَوم ، الامَر غريَب لكننَي حصلت عَلي رفَيق.

" ا كَنت تعَلم بالامَر ، ام اكتشفته البارحَه؟"

كَنت اعلم انَ امَرك غريب ، وانَك تخفي شئ ، لكَن لمَ يخطر ببالي الامَر ابدََا.

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن