الحادي عشر.

513 70 34
                                    


" BURN ME CUZ I LIKE EVERYTHING FROM YOU EVEN IT WAS PAIN."






***

بأنامَله الرفيعَه يخلخلها برأسه لعَل يخفف من حدَه آلَم رأسه وبرودَه المناخ تقَل من حراره صدَاع رأسه ، فهو سيذهب للالم الحقيقي الان.

وقف امام بيتَه القابَع بنصَف الحيَ ، نظر جانبََا عندما رأي ان احَد الجيران خَرج ليري مَا الذي يحَدث.

اشار للسيَده المجاوره لهم ان تعود للداخل وان تطمأن ، فهذا هو بيتَه مصدر الازعاج والصخب بالحَي.

تنفَس الصعداء وبدأ بتهدأه نفَسه كيَ يستطيع التحكَم بأعَصابه بالداخَل.

وضَع المفتَاح داخل القفَل وويتمني من ربَه ان يحَدث اي شئ يمنعه من الدخَول.

فَتح الباب ودلف ليري كل ما يرَاه بكل مره يذهب بها لبيتَه.

" من اين تريدينني ان اجَلب المَال! ، هل اصبَح سارق كي ترتاحي!"
صراخ والده علي والدته بغَضب وسخط وهي تناظره بكل هذه المشاعر المتبَاذله بينهم.

اغَلق الباب ليقف مستندََا بظهره ينتظر منهم ان ينتهوا ، يعلَم جيدََا انهم من الممكن ان يكون شجارهم اقل حِده ، والتفاهم موجود لكنهم يختارون دائمََا الطريقه المهجيه وكإن الحب لم يخطو بينهم يومََا.

"بدَلا من لومَك لي كل ليله اذهبي لأبنَك الفاشل السكير الذي يصرف المال المُخَرج من غنائه الوضيع بالحانات وعلى نَفسه وعلي النساء!"

ابتسَم الواقف بجانبيه والسخريه تحتل وجهه ، لطالما كانت المشاكل تنتهي بكَونه هو سببها ، فعندما لا يوجَد عُذر جيد فيكون الابن افضل حجِه للشجار.

" علي الاقل هو ليس مثلك مدمن! ، كل ما يرغب به هو معلقه وقداحَه! "

تحدثت قاصده العديد من المَرات التي رأته بها يقوم بتذويب الحبوب المُخدره ليقوم بحقنها داخل جسَده.

' لا تقلقي انا النسخه الحديثه مَنه.'

هذا مَا قاله بداخَل نفَسه بألَم ممتَع بالنسبه له ، خلَع حذائه ووضعهَ جانبََا وتحرك وسط شجارهم الاثنان بالصَاله يقومون بالقاء الكلمَات الجارحَه علي بعضهم البعَض ، فهم حتَي لم يلاحظوا وجود ابنهم.

تحرك صاعدََا للأعلى حتَي لفَت انتبَاهه هذا الصوت الذي تخلخل لاذنه ، صوت بكاء.

وهنا غضَبه بدا ان يظهر لسمَاعه صوت البكاء والذي كان واضح وبايَن لاذنه لمَن يعود الصوت.

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن