العشرون.

443 62 33
                                    

" Let just give up..
Let me just let go.. "






•••


لمَ ارغَب يومََا بالدخَول بتعقيَدات الحُب ، ولا ارغَب بتاتََا ان اكَون مثَل مثيَري الشفقَه الذي يدَعون وقوعههم بالحَب ، عن طرَيق الصور المنتشَره علي مواقع التواصل الاجتماعَي ، او الحدَيث المزيَف ، القبلاَت الشهوانيَه ، اكَره كَل هذا.

لكَن بدون شعور مَني ، كَنت بعُمَق تعقيَدات الحَب ، مع فتَاه لا تعَرف كَيف تُحَب ، لا ترغَب ان تُحَب ، مَع فتاه بَدأت ان تقَع بالحَب ..

معَي.

عندمَا اخبرتني ان لا اقَع بحبَها كَانت هَي بكَامل شعورها واقعَه بغرامَي ، اتذكَر عندما اخبَرتني انهَا عندمَا تحَب احدهم ، هَي لن تخبَره ، وهَي بالفعَل لم تفعَل ، الا انهَا ستبدأ بإبعَادَ نفسهَا عني ، وهَذا سيكَون مستحيل بالنسَبه لنَا.

ا تظَن انه سهَل ان تكَون بعيَده عني؟ ، انهَا إدمَاني ، الهيروين الخَاص بي ، بَدونهَا انا هَالك.

عندما ارهقَني تفكَيري اخَرجَت نفَس طوَيل مَن ثغَري ، اناظر الشاَرع من نافذه السيَاره.

بلاَد بَدون شمَس ، الشمَس غادَرت هذه البلاَد منذ مدَه ، الرَبيع يبَدو كَأنَه غريب عن مناخ الشتاء والخريَف الذي يحَط علي هذهَ البلاَد منذ فتره.

" الطرَيق بهذا الحَي دائمََا مزدحَم ، اكَره السَير من هنَا ، لكَن لا   باليَد حيَله."
تحدَث المحَقق تايهيونغ بينمَا يرمَق الطرَيق بنظره ساخطَه اثَر الازدحَام.

" كَيف حَال حبيبتَك يا صَاح؟" ، حبيبتي؟ حبيبتي! ، وكأنَه وضَع بنزين فوَق نارَي ، انا بالفعَل كَنت داخَل تعقيَدات الحب منذ دقائق ، لكَن هو زاَد همومي هَم ، وهو انني ارغَب بإيلينا بطرَيقه صعَبه الكَبح .

" من تقصَد؟" ، سألتَه هو رمَي بصَره ليَ بينمَا شفتَيه مالَت للاعَلي بلعوبيَه.

" ماذا تعنَي منَ اقصد؟ ، إيلينا بالطَبع ، هَل انفصلتم ؟"
وبمجَرد نطَقه لأسمَها قلَبي يخفَق بسَرعه  ، لا اعَلم كيَف لم اتصَل بهَا اليَوم ، هَل ذهَبت للمَدرسه؟ ، هَل هي برفَقه جيمَين؟ ، انا حقََا طفَل لاشعَر بالغَيره من صديَقي الوحيَد والمفضَل لي.

لكَن من المُحرَم ان اقارنهَا بشخَص.

" لا .. لم ننفصل. " اجبتَه بهدوء شديد ارمَش بعيناي مطوَلا.

" لمَا فجأه اردَت معرفَه سر وفَاه والدَك؟"، سألنَي بينمَا يرمَق الطرَيق الذي بدأ ان يقَل ازدحَامه.

" امَي لم تعَلق صوره لُه حتَي عَلي الحائط ، اقَاربي يرَفَضون التحدث عنَه ، جَدي بالفعَل مكَروه ، اشعَر ان الامَر بأكمَله كذبه وانَه لم يمَت بنَوبه قلبيَه مفاجأه مثلمَا قال الجمَيع ، ابَي لا يستحَق هذه المعَامَله ، هم يعامَلونه وكأنَه مجرم!"
انهَيت حديثي بانفعال طفيف ، رأيَت راَسَه تهتز وهو يواَفقَ علي حديثي ، اعَلم ان هذه اطَول مَره قد يراني بهَا اتحدث اكَثر من عادَتي.

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن