***
صوت صافِرات عربه الاسعاف، اضافه الي سيارات الشُرطه، وبعض المحققين ومن ضمنهم تايهيونغ ومساعده جونغوو.
حتي لو ما حدث هنا كارثه، فعدم وجود جيمين كارثه اكبر .
والده جيمين مُصابه ببعض الجروح وبعض الكدمات بوجهها وجسدها، والاب ..
لقد طعنه جيمين ، ليليا عندما وصلت للمنزل اثناء بحثها عنه طلبت الاسعاف والشرطه .
يبدو ان الامر كان شجار شديد بين جيمين ووالديه.
" الشرطه لم تجد شئ حتي الان." ، كان هذا تايهيونغ الذي تلفظ امامي انا وإيلينا الصامته منذ ان سمعت بما حدث.
اشعر بتفائل الشديد، وان الرب لن يخذلني وسيظهر جيمين بأي لحظه.
" والدته لا تستطيع التحدث كي نحظي بإفادتها بشأن ما حدث هنا، هل ليليا توصلت لشئ؟" ، نفيت برأسي لُه وهو همهم بعدم رضا.
اذا تحول الامر لقضيه فعدم وجود جيمين يُصعب الامر اكثر.
" المرحاض!" ، ماذا؟ فهذا ما تلفظت بِه ايلينا فجأه.
اي مرحاض؟ وما علاقه المرحاض بجيمين؟
" مرحاض المدرسه، جيمين دائما ما يكون هناك! " اضافت.
بالفعل! كيف لي لم افكر بهذا! ، دائما ما اجده هناك.
" اتصل بليليا واخبرها ان تتبعنا بسرعه!" ، ركضنا انا وهي سويًا نحو سياره تايهيونغ التي اتينا بها.
ركبت بمكان السائق وهي بجانبي ، كانت الساعه الرابعه بعد الظهيره.
إيلينا اشارت لتايهيونغ ان يبقي، فأعلم انه من الافضل عدم وجود شخص غيرنا برفقه جيمين.
القدير وحده من يعلم كيف يفكر جيمين، واكره ما يصوره عقلي لي الان، انا حتي لااعلم اذا ذهبت سأجده علي قيد الحياه ام لا ، كل ما اعلمُه هو انني لن اتحمل مصيبه تحط فوق رأسي.
او بالأخص، فوق رأس ايلينا.
حمدًا للرب ان المكان لم يكن بعيد عن منزله، ركنت السياره امام المدرسه وغادرنا منها بسرعه.
" كيف سندخل!" ، اللعنه! الباب موصَد بسبب انتهاء اليوم الدراسي.
" الباب الخلفي مفتوح، اصدقاء جيمين دائما ما يأخذون المدرسه مكان لأفعالهم القذره." ، نظر كلانا للصوت الذي اقتحم وقفتنا.
أنت تقرأ
𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.
Mistério / Suspenseوَحَدُهم القَتلى مَن يَعرفُون نِهاية الحَرب. In a world when the psychiatrists are disappear , every psychotic is called 𝘿𝙀𝙁𝙄𝙀𝙇𝘿. And he is the one who refuse his identity and want to change it. but what if the wold changed him? فِي عَالم حَ...