الثاني عشر.

496 60 21
                                    

***

للمَره الاوَلي بحَياتي المريره اصبحَت امتَلك ذكري سعيَده ، ليسَت سعيَده لكَن مختلفه، مختلفه عن باقي لياللي السيئه ، لا اصُدق انني نمَت بالطريق السرَيع بجانبها وكنت اضحَك بدون سبب ، انا بسمَتي لم تُزيف ابدََا ، تلَك المره الوحيده التي كَانت صاَدقه بالنسبه لي.

سأشكر إيلينا ايضََا لاحقََا ، لا اعلَم علي ماذا سَوف اشكرها حقََا، هل سأشكرها علي وجودها الغريب معي بالرغم من انني كنت فَظ ووقح بشَكل واضح لعِده مَرات؟ ، لعدد المرات التي تركتها وحيده بالرغم انني كنت ارغب بفعَل العكس؟، لكَنها بجانب كل هذا تغوص داخلي وتجلب نفسي الجيده والطبيعيه وتظل تعالجها بحديثها وتصرفاتها؟ ، ايلينا رائعه.

وسأظل اقول هذا دومََا ، إيلينا اروع شخص قد اراه يومََا بالرغم من كم الظلام المحَيط بها.

انها مضيئه ، مشتعله ، براقَه ، لامعَه ، مُشرقَه ، هي كل هذه الاوصَاف حَتي وهي توجد في أحَلك الاوقات واشَد ليل مظَلم.

ارتفعت بسمَتي عندما شعرت بها تخترق عقَلي المُظلم ، انا ممَتن لها ولن اتنازل عن إمتناني ابدََا.

هي الشخص الوحيد الذي اتمَني ان تظل نفسي المسمومه بعيدَه عنه ولا تُدخلها بأمورها البشَعه.

" جونغوك...."

استقمَت بنَصف جسدي بسبب صوت والدتي وسماع خطواتها تقترب منَي.

" اوه!  ، انت مستيقظ؟ ، ظننتَك تأخرت! ، هيا كَي لا تتأخر عن الثانويه."
اومأت لها لأنني بالفعَل مرتدي ملابسي، فأنا عَدت البارحه متأخر ودلَفت للبيت مثل السارق الذي يحاول تجاهل احد الاطفال الذي يرغب بإيقاظ اهل البيت الذي يرغَب بسرَقته.

فأنا اراهَن بدولارين على ان والدتي اذا اشتمَت رائحه انني كنت مع إيلينا ستقلب العالَم رأسََا علي عَقب.

والدتي مُتعصبه ، وواضح ان الامر متوارث بالعيلَه.

" المَدير اتصَل بي ، اخبرني انه يراَك بكثره مع تلَك الفتاه الموجوده بالمَدرسه المُـدنسَه ، لما لا تستمع لحديثي لمَره واحده؟!"
بالرغَم مَن ان نبَره حديثهَا كانت هادئه الا ان شئ بدَاخلي رفَض سمَاع حديث اكثر عن إيلينا.

" ماذا تريديَن منَي ان افعَل؟"
سألتها باستسلَام وكأنني سأفعَل ما تريده بالاصل.

لكَن بطريَقه مَا انا اصبحَت حَذِر علي مشاعري مع امَي.

" ابتعَد عنها بُني ، انها ليسَت جيده، الجمَيع يتحدث عنها انها كَادت تنهَي حيَاه الفتاه بوسَط المَدرَسه ، انا فقط اخَاف عليَك. "

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐑𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن