إهداء:
• إلى سكينة نفسي، وغيث قلبي، صاحب الفضل بعد الله في إنجازي هذا العمل بعدم الضغط على وتر التوتر الذي يُعجزني عن الكتابة.. إليك كل الحب والامتنان "زوجي عبد الرحمن".
• إلى مجنونتي "كورتي البعبع سمية رشاد"، تلك التي تحمل همي أكثر مني، وتشاركني حتى صور الوجبات الشهية عبر الإنترنت.. أحبك للحد الذي لا حدود له.
• إلى عزيزة القلب وساكنته "أميمة اشهري"، صاحبة النبرة التي تُعيد الثبات لنفسي، والطمأنينة لروحي، التي لا تلوم علىّ انشغالي عنها مهما غِبت، أنتِ وما يخصُّكِ في أعمق نقطة من قلبي.
• إلى المتمردة على القلم، صاحبة الإبداع المُهمِلة "ندى رفاعي"، بيني وبينك الأيام أيتها الكسولة المُزعجة، ومع ذلك تبقى ابتسامتك إشراقة الأمل بحياتي.
• إلى أم الطفل الملتزم في مواعيد نومه، والذي أسخط على فعلته هاته، عجيب أنه ليس ككل الأطفال يُتعِب أمه في الليل! فليبارك الله لكِ فيه يا صديقتي ويجعله ابنًا صالحًا بارًا بكِ وبأبيه "إيمان ابو زيد".
• إلى الرقيقة كفراشة الربيع، صاحبة الضحكة الهادئة كنسمة الهواء، التي تجعلني أشعر كونها ابنتي حين التحدث معها "مريم مصطفى".
• إلى من كسبت صحبتها، وعجزت عن تقديم الاعتذار لانشغالي عنها "أم مكة"، أنتِ بقلبي وإن قل الحديث بيننا.
• إلى ابنتي التي أخشى عليها تقلبات الحياة، أفرح بفرحها وتضيق الدنيا بي إن مسها حزن "فاطمة حمدي" كوني بخير لأجلي.
• إلى قوية القلب والنبرة والكلمة "بسمة ناجي"، المعلمة الفاضلة، والناصحة والمرشدة، وصاحبة الواجب التي لا تفوتها فائتة، أحبك قدر كل جميل بيننا.
• إلى الأم المعطاءة، السيدة الفاضلة "حنان عوض الله" التي أتباهى بمعرفتي لها، وأفخر لوجودها قربي وإن امتدت بيننا المسافات، لكِ مني كل الشكر على ما زرعتيه بقلبي من لطف.
• إلى حبيبة القلب، وجميلة الروح، الأم والصديقة والأخت الغالية "ماجدة بغدادي"، تلك السيدة التي لا تدخر جهدًا في أن ترسم البسمة على شفاه كل من يعرفها، لكِ مني كل الحب والتقدير والعرفان يا سيدة النساء.
• إلى القارئة الذواقة، صاحبة الرأي السديد والنظرة الثاقبة "يارا إبراهيم"، أشتاق إلى صوتك وأحضانك، ولو أني لا أنسى ذكرك في دعائي.
• إلى المبدع المحترم "أ/ محمد أحمد" الأخ الصادق، والزميل الوقور، شكرا لأنك هنا.
• إلى المفكر، مالك مفتاح إغاظتي وإثارة نفسي للقراءة والبحث والتدوين "السيد الشايب"، أراك في مكان آخر يا أخي.
• إلى صديقاتي أجمع، وأعتذر لكل واحدة لم أذكر اسمها مخصصًا، لو أن الأمر بيدي لجعلت السطور جمها تصف محبتي لكن، وتشي بأهمية وجودكن في حياتي.
• إليك أيها القارئ، فلتنعم بالسلام أينما كنت، وليحميك الله من شرور نفسك والمحيط من حولك.
أنت تقرأ
أنفال
General Fictionمرحبًا أيها العابر.. كيف حال قلبك الآن؟ لا تبتسم هكذا؛ أعلم صدقًا أنك لست بخير. لا داعي أيضًا أن تخبرني عِلَّة قلبك، فأنا غالبًا أعلمها: هناك طعنة من صديق داهمك على حين بغتة، أو ربما خذلك أخوك الذي يشاركك الفراش، أم أن قريبك قال فيك ما ليس فيك؟ حسن...