المقدمة:
مرحبًا أيها العابر..
كيف حال قلبك الآن؟ لا تبتسم هكذا؛ أعلم صدقًا أنك لست بخير. لا داعي أيضًا أن تخبرني عِلَّة قلبك، فأنا غالبًا أعلمها: هناك طعنة من صديق داهمك على حين بغتة، أو ربما خذلك أخوك الذي يشاركك الفراش، أم أن قريبك قال فيك ما ليس فيك؟ حسنًا.. ربما شخصك المفضل لم يعد يفهم صمتك وحاجتك لبعض العزلة، قد يكون ذاك الذي توَّجَهُ قلبك كحبيب في تلك الليلة ما كان على قدر الحُب. لا داعي لإخفاء ما يجول بين جنبات روحك المُتعبة برسمك هذه الابتسامة. دع العنان لعينيك؛ فاشتعال لهيب الجفون بملح العبرات لن يؤلمك بقدر اهتياج نيران تكوم الندبات.
هنا فوق صراط السطور الغير مستقيم بعض أنواع الخذلان التي لن تُشفى على مر الآلام، لكن العزاء الأوحد قول المولى عز وجل "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ".
أنت تقرأ
أنفال
Ficção Geralمرحبًا أيها العابر.. كيف حال قلبك الآن؟ لا تبتسم هكذا؛ أعلم صدقًا أنك لست بخير. لا داعي أيضًا أن تخبرني عِلَّة قلبك، فأنا غالبًا أعلمها: هناك طعنة من صديق داهمك على حين بغتة، أو ربما خذلك أخوك الذي يشاركك الفراش، أم أن قريبك قال فيك ما ليس فيك؟ حسن...