#حب_من_رحم_الكراهيه
الحلقه الرابعه والعشرون.مروان:-
أصعب شي بهالدنيا شعور الضعف لما تقعد لعبه بيد شخص يستغل في ضعفك ويضغط عليك من يدك اللي توجعك ...يومين من وقت ماطلب مني جدي أني ننصحح غلطي ونقتل جهاد وأنا مش قادر نرقد ..من وقت ماهددني أنه يكشف سري قدام سمر وأنا حاس بالدنيا ضاقت بيا وماعاد قادر نتنفس أو نعيش سنين وأنا عايش بالذنب وماحد حاس بيا ..سنين وانا شبه ميت ..سنين وأنا شعور الذنب ذابحني وضعفي كاسر ظهري ..
اليوم كنت قاعد بالسياره وماسك كل الاوراق بيدي يمكن هالأوراق هيا مفتاح الراحة الوحيد ليا مفتاح تحرري من ضعفي لأول مره نحس أن السرقه بهذاك الوقت وخيانه ثقة جدي رح تكون اليوم بالنسبه ليا كنز ومفتاح الراحه ليا ولهلبا ناس تعذبوا ..مش نادم لأني دخلت لداره ولانادم اني فتحت الخزنه وطلعت كل الأوراق وصورتهم بهذاك اليوم من سنه تقريبا ..بوقتها جاني أحساس وقت شفته يحط فيهم أن رح يجي يوم ونحتاجهم فعلا جي هاليوم اللي رح نوقف قدامه ونهدده بيهم عشان يخليني ف حالي ونهرب من هالعالم هذا كله ✋بس قبل كل شي لازم نصفي وضعي مع سمر ومن وقت ماسمعت بأنها حامل حسيت بنار ولعت فيا كل ترتيبات وتخطيطي حسيته رح يمشي ع الفاضي عشان هكي لازم ننقض الوضع أنا حاليا واقف تحت الشقه متاعها وقررت أن اللي درته من سنين وتصحيح الخطأ مايمشي هباء ..
.
ركبت وبراسي انفذ مخططي ..دخلت عندها وبعد هدرزنا شوي دخلت للمطبخ وبديت انفذ ف مخططي بعد 15 دقيقه .سمر:-
امم ياسلام الريحة بروحها تشهي.مروان:-
صحه وعافيه يلا بسم الله .
بدينا ناكلو ومافي صوت الا صوت الكواشيك والشوكات وبلحظه قرر مروان أنه يتكلم.مروان:-
سمر بنسألك.سمر:-
امم شنو حبيبيمروان:-
تعرفي شن سبب الثار بين العيلتين.سمر؛-
مش عشان والد جهاد بلغ ف الصادق خو جدي وتسبب أنه يموت ف مداهمه الشرطه.مروان:-
بالله عليك أنتي مصدقه هالدسكه ...هذا اللي أقنع بيه جدي الكل بس ياهل ترا مزبوط!!سمر بأستغراب:-
مافهمت شن قصدكمروان:-
قصدي خلي نفكرو بالعقل من أمتي سليمان عنده قلب طيب وحنون لدرجة يتأثر بموت خوه ويدير عليه كل هالثار والدم ..وهو يعرف أصلا ان والد جهاد ماكانش السبب ف موت خوه .
سمر بصوت متعب وهيا حاطه يدها ع بطنها وباديه تحس بوجع:-
شن قصدك وضح..امالا عشان شنو.مروان:-
النفوذ .سمر:-
سيبت الشوكه من يدي وضغطت بيدي اكثر ع بطني شفتله بتعب وسألته "شن قصدك مروان وضح".مروان:-
قبل سنين ماكانتش شركاتنا واقفه ع رجليها زي اليوم ... وكانت ع شفير الانهيار وكانت في شركة منافسه لينا ف السوق وهيا شركة "عمران وولاده".
تنهد وكمل "الثار كان مجرد غطاء استعمله جدي عارفه كيف...أن بعد موت خوه قعد يحرض فينا وبعد قتل صغار بشير ولد عمران أشتعل فتيل الثار ووصل جدي لغايته كانو كل مايقتلو واحد مننا ..جدى ماكانش يقتل ف القاتل لا ..كان يختار في واحد من الروس الكبيره اللي ماسكه هالشركات زي "حمزه مثلا" ويقتله عشان يقوى شركته ويوصل للي هو فيه توا.