VOTE!♡
فرنسا-باريس
الثانية عشر-مُنتصف اللَيل
بِأواخر ديسمبر قارص البرودة بِالكاد القمر يظهر خلف الغيوم بِخفوت
قطرات المياه المُتساقطه على الطريق كانت أمطار خفيفه كَحال الرياح
، حَفيف الأشجار الموجوده على الأرصفه
و التي تساقطت أوراقها البُرتقاليه على الطريقسياره سوداء لامعه توقفت أمام إحدى الأبراج السكنيه
فُتِح بابها لِينزل منه هذا الرجُل بِمعطف أسود يصل لِرُكبتيه مثله مثل ملابسهُ عدا القميص الأبيض أسفل المعطف المفتوحه أول أزراره غير مُهتمآ بالبروده،
شعره البُندقي الغامق القَريب للسواد مرفوعآ للأعلى بغض النظر عن تلك الخصله التي سقطت سهوآ مُتمرده عن إرادتهُ على جبهتهُ
عيناه الحالكة،الحادة وقعت على المبنى المُضاء أمامهُ
جاء السائق يضع المظله فوق رأسه لِتحميه من الأمطار
"سَيد يوُنجي"
خرج النائب عن مالك البُرج البالغ من العُمر حوالي الستين من البوابه الكبيره يُصافحه
لِيطرق الأخر بِرأسه جانبآ
"شَقة حضرتكم جاهزه بالفعل و جهزت لكَ أوراق الملكيه"
"جيد"
إختصر بِلكنته الفرنسيه العميقه واضعآ يديه بِجيوب معطفه بعدما أخذ المفاتيح من الأخر"أي خدمة سيدي"
"أحضر لي الحقائب"
أخذ المظله من مُساعده يدخل البُرج السكني تاركآ الأخر يجلب حقائبه أسفل المطر.
تخطى المدخل الرُخامي الواسع واقفآ أمام المِصعد
أنامل صغيره لِأنسه إمتدت قبلهُ تطلب المِصعد لِيتراجع للخلف قبل أن تصطدم أطرافه بِخاصته المُبتله رامقآ هيئتها من الأعلى للأسفل
خُصلاتها السوداء المُختلطه بالوردي الطويله،الكثيفه لِأسفل ظهرها والتي إبتلت بالكامل مُلتصقه بِوجهها
شفتيها المتوردتان المُرتجفتان بردآ تحتضن جسدها
نظرت له لِيُشيح بصره عنها داخلآ المصعد الذي وصل للتو
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...