"الحي هُنا يظهر عليهِ ملامح الثراء بِشكل مُستفز"
نَطقت ديفيليا وهي واقفة أمام باب المنزل الضخم الذي تسكن فيه إيفانجلين والدتهاكان الحي كَبير وأضوائهِ مُشتعلة حتى هذا الوقت
مع الكثير من المنازل الكبيرة وبعض القصور مما سببَ لها دهشة لم تتوقع أن زوج والدتها ثري إلى هذا الحدنطقَ يونجي الذي كان يحمل حقائبها وحده
"أوافقكِ الرأي"لم يدعها تحمل إلا حقيبتها الصغيرة كي لا يُرهِق ذراعيها وأيضًا لا يرغب في سماع تعليقات من والدتها
هو يضع توقعات عالية عن أن تلك السيدة حربائة من الدرجة الأولى وسوف تُعكِر حياتهما إن تدخلت فيها
هو ناضج كفاية لِيفهم الأشخاص من مُجرد الحديث معهم أو من خلال محادثة عابرة كَالتي خاضها معها منذ فترة طويلة عند مكتب المحامي
تحدثت هي بِصَوت خفيض بينما تنظر لِحذائها الرياضي الذي ترتديه
"أتمنى أننا لم نتأخر لأنني لا أُريد أن يتم توبيخي أمامك"رنَ الجرس وهو يلتفت لها وهي تنزل تنورتها قليلًا وتعدل خصلاتها
"مَوعدكِ هُنا الثامنة والآن إنها التاسعة لا يُهم ياروحي لا أحد يركض خلفكِ لا مُشكلة"
ثم إنحنى يُقبِل وجنتهاإبتسمت بِفقدان شغف مُتنهدة
"أنتَ صبور جدًا يونجي في عالم صاخب لا يتوقف عن الركض"تنهدَ بِضيق لِرؤيتها مُجبرة هكذا
لذا إنخفض تجاه أُذنها مُتحدثًا بِهمس مُتقصدًا إثارة حماسها
"لا تحزني لِأن هذا المنزل الذي سوف تدخلينه حزينة سوف يشهد على أفضل ليلة في حياتكِ"شَردت بسبب تخيُلاتها فَقضمَ أسفل أُذنها لِتنتفض شاهقة وأفاقها من شرودها في تخيُل ماذا سوف يحدث بسبب نبرتهِ تلك
كم يُحب العبث مَعها
لم يتحدثا في الموضوع أكثر بسبب الباب البُني الطويل الذي إنفتحَ وظهرت منه سيدة أربعينية ترتدي تنورة طويلة وخصلاتها مرفوعة لِلأعلى مع عقد من اللؤلؤ يُزين عُنقها وقرط مثله في أُذنيها
بصراحة لم تُصدِق ديفيليا أنها قد تفتح لها الباب بِنفسها وتستقبلها
لكنها مازالت كما هي نوعًا ما فَالسيدة إيفا رمقتهُما بِصمت من الأعلى إلى الأسفل ونطقت بِجمود
"تأخرتِ"لم يروقه إستقبالها مبدئيًا فَأشاح بِنظرهِ إلى حبيبتهِ التي تحدثت بِأدب مع إبتسامة متوترة
"أعتذر أُمي"

أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...