ch.20

3K 264 406
                                    

يا مراحب برجوع مندرينة الواتباد.






..........................................


الحادية عشرة مساءً بعد إنتهاء يَوم طويل

من أول العمل سويآ على إختيار ملابس غُلاف المجلة القادمة

ثم مُشاهدة المُحاضرة المُسجلة مُسبقآ وبعدها تناول عشاء خفيف

كلاهُما الأن داخل غُرفتها لِتحظى بِبعض النَوم الهادئ

يرتدي ملابس قُطنية منزلية داكنة مع خُصلات مُنسدلة على أجفانهِ

نِصف مُتمدِد على سَريرها الواسع، يضع وسادة خلفهُ ليستطيع النظر معها في الهاتف المفتوح على أحد مواقع التسوق

كانت هي الأُخرى نائمة بينَ قدميهِ ورأسها مُستندة على مَعدتهِ بِملابس نومها الصيفية

أناملهُ تعبث في خُصلاتها الطويلة و فروتها بِهدوء

"أُنظر إلى هذا الثوب البُرتقالي القصير هل تظُن سَيُناسبني؟"

دققَ النظر بِه قبل أن يُجيبها
"أنتِ من سَيجعلهُ جميل لذا فَلتختاريهِ"

إبتسمت، تتصفح الأخر

لِيوقفها أمام ثوب أسود قصير وضيق بِحمالات رفيعة مُتحدثآ
"هذا أيضآ سَيكون مُختلف عليكِ"

تقوست شفاهها بِتركيز في تفاصيل الثوب
"لكن صَدري سَيكون بارزآ مِنه هو مُناسب أكثر للفتيات الأقل وزنآ مني لا أعلم"

لفَ إحدى خُصلاتها حول سبابتهِ مُتكلمآ بِبسمة جانبية خافتة
"نعم تخيلي كم سَتكونينَ مُثيرة فيه؟ سَترتدينهُ من أجلى أنا فقط لا تخافي"

تَحمحمت، ساعلة بِخفة
"توقف"

دون أن ينتظرها ضغط فوق إختيار الثوب
"ستُحبينه صدقيني"

رَبتت فوق فخذه
"لا بأس أثق في ذوقك"

قبلَ مُنتصف رأسها قبل أن يُعيد رأسهُ فوق الوسادة
"حبيبة دادي"

"في رأيك أي لَون أحمر شِفاه سَيُناسبني"

"أشتريهم جميعهُم يا عزيزتي أنا من سَيدفع"

حركت وجهها بِالنفي
"لاا يونجي لا تُضيع أموالك على تفاهاتي كما أنني شابة ثرية للغاية"

صفعَ وجنتها بِمُزاح
"أنسيتِ! أنا دادي مينّ يا حُلوتي وسأكون سعيد لو أعلنت أفلاسي على تفاهاتكِ الجميلة تلك"

Daddy Next Door حيث تعيش القصص. اكتشف الآن