أصفع نفسي داخليآ مَرات مُتتاليه أمام المِرأة لِعدَم نَومي مُبكرآ و قَضاء اللَيل
بَين الإستماع لِأصوت الأمَواج،الغابات، الأمطار و التأوهات نعم خاصة هذا الرجُل صاحب الصور المُثيره و تخطو الأمر هذا مُخجِللقد فقدت براءة أُذناي لكن أحببت الموضوع
و لِنُغلق الموضوع أشعُر بِالخجل و الصَوت لا يُغادر عقلي يا صباحُ الخَير لن أستطيع العمل اليَوم و يونجي سَيُعلقني من خُصلاتي على باب الشَقه
وَضعت القِرط الطويل الذي بِنهايتهُ فراشه صَغيره و قَلم الشِفاه البُني اللامع الذي يتناسب مع مساحيق تجميلها النهاريه الخفيفه
..........................................
"قَمر يا ديفيليا قَمر"
إستدارت، تُمسِك حقيبتها البيضاء الموضوعه بِجانب الحَوض"قَمر ماذا! أنا قبيحه جدآ"
بَوزت شَفتها"ما تلك الحماقه هل إقتَربت دَورتي الشَهريه أنا أشعُر بِنَوبة إكتئاب تلك الفتره قادمه"
رَكضت، تَنزع هاتفها مِن الشاحن لِتجد الساعه التاسعه إلا خمسة دقائق
"جيد سأصِل في الأسفل على المَوعِد"
أغلَقت الباب خَلفها ثُم على عكس المُتوقَع لم تُقابلهُ أمام المِصعَد صاحب اللَون الذهبي هذا
لَطالما أعجبها لَون باب المِصعد و الرِواق أمام شَقتيهُما المطلي بِاللَون النبيذي
كان يُعطيها إحساس أنها تَعيش داخل فُندق بينما هو مُجرد بُرج سَكنيرُبما هذا سبب شُهرة والدها في مُحيط عملهُ
وَقفت أمام سيارتهُ السوداء، تُحرِك قَدمها بِملل
لم تُحِب أبدآ الوقوف لِوقت طويل وحدها بِمُنتصف شارع مُزحِدم
رُبما كانت تظُن أنَ الجميع ينظُر لها أو ما شابه مِما يُشعِرها بِقَلق أو عدم الإرتياح
قطعَ إنتظارها وصول هذا الذي كانَ يُغلِق أكمام أزرار قميصهُ الأبيض الذي يرتديه مع بِنطال بُني
"أتيتِ قَبل مَوعدك! متى نهاية العالم؟"
"أنتَ مَن تَأخر؛ أعتقِد"
لم يرُد، ضاغطآ على مفاتيح سيارتهُ لِتنفتح و تجذب الباب، تصعد للجلوس كَما إعتادت في الأمام بِجانبهُ
كادَ أن يَتحدث كلاهُما لِيُقطاعهُما صَوت مُنبه هاتفها الذي ضَبطتهُ على التاسعه و النصف بدلآ من السابعه لِعدم إنتباهها البارحه
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanficأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...