صَوت تردُدات الغابة بَين إصطدام الأشجار بِبعضها البعض و بَين أمطار خفيفة تكاد تُلاحظ
إختلافآ تام بينها و بين المدينة التي كانت مُزدحمة كالعادة في الصباح الباكر
بين الموظفون أو الطَلبة الجميع كان ذاهبآ لِوجهتهُ نظرات مُتهجمة،مُشرقة أو عادية لا تحمل أي نتائج عن مزاجها الحالي
رائحة وقود السيارات ،المخبوزات الساخنة، العطور و بعض الموسيقي الصادرة من المقاهي المُتسللة منها بعضآ من عبق القهوة الفرنسية
تلك كانت أجواء باريس بِهذا اليَوم
واقفآ بالشُرفة مُمسكآ بِكوب من القهوة، مُتكئآ على السور يرتشف بِهدوء سامحآ لِلرياح أن تُداعب خُصلاتهُ البُنية المائلة للسواد عكس سترتهُ السُكرية الثقيلة لِتعزلهُ عن برودة الطقس
منظر صباحي يدعو للتأمُل صحيح؟
لكنها كانت على عكسهُ
هو يُمثل هدوء الغابة
هي المدينة المُزدحمة بِالأفكارديفيليا جراي
إستيقظت منذ ساعة؛ مع ذالك مازلت مُتمددة أُناظر السقف و كأنهُ حبيبي
حبيبي؟ يع
ليس و كأنني من كانت الأمس تخبركم أريد أن أرتبط ! هل سأبقي عازبه بلابلابلا
لم أكن بوعيي كان أبطال المسلسل يتبادلان القُبل لا أكثر و تأثرت قليلآ
أما أنا! أُحب؟ أرتبط؟ لولأصابتني قَشعريرة الفكرة مُرعبة بالنسبة لي
أُحب أحدهم ثم يتركني مُحدثآ ثُقب بِداخلي
أخذ وقتآ لِأتخطى أُحب شخص ثم تُعاد الكَرةلا شكرآ لا ارتباط ولا حبيب ولا قريب ولا شوجر دادي كنت أمزح أتمنى ألا يأخذ أحدآ حديثي هذا على محمل الجِد
أنا ديفيليا و أنا جائعة الأن لكن لا أمتلك شغف لفعل شئ
أعتقد أن حالة الإنعزال عادت
تنهدت مُغادرة التخت أرش المياه على وجهي البائس
هل أمتلك إنفصام في الشخصية أم أنه فراغ فقط
حالتي صعبةأخذت كيس رقائق بطاطا ذاهبة للشرفة في محاولة لتحسين مِزاجي
لم يُحسن الطقس مزاجي ولا رقائق البطاطا

أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...