ديفيليا جراي.
"لِما الباب يطرُق الأن لِما كُنت على وشك تَقبيل ليوناردو ديكابريو بِمُقدمة تيتانك"
صرختثم جلست أُبعد الغطاء عن جسدي، أتفقد غُرفتي الواسعة حَولي لِأجد ضوء الشمس لم يتخطي الستائر بِعد لحظة كَم الساعة
أخذت الهاتف لِاجدها السادسة صباحآ!
"قادمة قادمة"
تحدثت مُغادرة التخت ،أُرتب خُصلاتي المُبعثرة سريعآ اصفع وجهي لَعلي أستفيق قليلآنظرت من عَين الباب و حسنآ يونجي ما الذي تُريدهُ الأن
فتحت الباب
"مستر يونجي ااا صباح الخير!"إبتلع ريقهُ مُمرآ لِسانهُ بِجانب فمهُ مُربتآ على خُصلاتي بِهدوء
"صباح الخير يا نونو"نونو! لول يا إلهي ما به هذا
صمتت أنظر لهُ أنتظر أن يُخبرني بما يُريد في هذا الصباح الباكر 'جدآ!'
بينما هو قلب عيناه يرفع كتفيه بلامُبالاه
"أتيت لِتُصففي لي شعري هذه الإجابة عن سؤالك هل تناولتِ إفطارك؟"للتو لاحظت أنهُ يرتدي معطفهُ الرمادي فوق القميص الأبيض و البنطال الأسود
ذوقهُ فقط ذوقهُ جميلأرغب بالإستيلاء على خزانة ملابسهُ
"تفضل امم سأغسل وجهي و أتي حسنآ؟"
أومئ بِموافقة يدخل الشقة
و أنا ركضت لِلحمام لِتفريش أسناني و وجهي بالغسول و مشطت خصلاتي سريعآ أرفعها للأعلى كَعكة و تركت الغُرة مُنسدلة
حسنآ مظهري المقبول الأن أفضل مما رأه قبل قليل
كنت سأُغادر لكن عُدت أمام المِرأة أضع مُرطب الشِفاه بِطعم الخَوخ خاصتي حتى لا تجف شفاهي إثر برودة الطقس.
خرجت لِأجدهُ واقفآ بِالشُرفة يتأمل شروق الشمس الخافت مُسندآ يدهُ على الحافة الحديدة
أغمض عيناه لِمُداعبة نسيم بارد وجههُ ثم إبتسم مُتنفسآ بِعُمق فاتحآ عينيه الجميلة ثانيةً
و التي إنعكس عليها هذا الضوء الصباحي الخفيفو حسنآ مظهر لا تتم مُشاهدتهُ يوميآ
كان هذا أشبه بِالدراما الهادئة
حيث صباح باريس الهادئ و شخص جميل تُداعب خطوط الشمس مُقلتهُ الداكنة تُعطيها هذا اللمعان اللطيف
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...