ch.30

347 52 68
                                    

يقف الزوجان والثُنائي لِتوديع الضيوف جميعهم ثم نظر ريتشارد إلى يونجي وغمز له دون أن تنتبه إيفانجلين "الوقت تأخر يا يونجي لما لا تبقى هُنا اليَوم؟"

كادت زوجته أن تتحدث لكن يونجي أخذ يد ديفيليا أسفل ذراعه "هذا إقتراح مثالي شُكراً على دَعوتي"

وأخذ يصعد بها لِلأعلى بِخطوات سريعة
"لماذا تسير بسرعة هكذا؟" سألته وهي تلهث وتسير بخطوات غَير مُتزنة

نظر لها ولم يمنحها إجابة وأكتفى بِحملها فجأة على كَتفهِ مثل البطاطس
"أسير بسرعة لأنني مُتحمس"

أمسكَ فخذيها وأعتصرهما بِقوة "ولما أنتِ طرية مثل الكعك هكذا؟"

فتح الباب ودفعه بِقدمهِ لِيدخُل بها غُرفتها التي زينها قبلاً بِشموع صغيرة وبعض الورود البيضاء المنثورة فوق مفرش من الحرير أزرق اللون

صَرخت بين قهقهاتها
"يا حبيبي ما بك فَلتهدأ"

"أهدأ ماذا أنا أنتظر تلك اللحظة منذ تسعة وعشرون حلقة"
أغلق الباب خلفه وألقاها فوق التَخت

"ولكنني لم أرتدي قميص النَوم بَعد"

خلع سُترته وبدأ في فك أزرار قميصه الداكن وهي تحاول التوقف عن الضحك

"ليس له فائدة سَنخلعه على أي حال"
ألقى سترته عليها لِتتعالي ضحكاتها على حماسهِ الزائد وتُمسك بِمعدتها

أمسكت معطفه وألقته عليه ثانيةً
"يا قليل الأدب"

أقترب منها وأعتلى جسدها وبدأ في دغدغة خصرها ومعدتها مُنتشياً بِضحكتها الرنانة والسعيدة وهي تُخبره أن يتوقف

حتى توقف عن دغدغته وأنحنى رغبةً في تقبيلها
أمسَكت ياقة قميصه المفتوح وتحدثت بِدلال "يونيو!"

غمزَ لها "أغسطس"

قبل أن يُدثِر وجههِ في عُنقها ويفترسها بِقُبلاتهِ وتُداعب شفاههِ بشرتها ويقضمها بِمُزاح عنيف قليلاً لكنها تُحبه لِيسمع كل من في الحي ضحكتها العالية بينما تحاول إبعاده عنها

وأخيراً نجحت جراي في إبعادهِ عنها أخيراً فَنظر لها بِضيق مكتوم "يا رجُل أخبرتك سَأرتدي القميص وأتجهز قليلاً ما بك"

قلبَ مُقلتيه "حقاً هل هذا وقته؟ ليس لهم فائدة فَأنتِ فاتنة دون شيء بالمعنى الحرفي"

وضعت يديها على كتفيهِ وحركته لِلخلف وأدارت جسده حتى أستلقى فوق التخت وأصبحت هي الجالسة فوق خصرهِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Daddy Next Door حيث تعيش القصص. اكتشف الآن