بَين أنا القديمة و أنا التي لا أعرفها الأن أقف بينهُما حائرة مَن فِيهُن هي أنا و ما الذي أرغب بِه حقآ.
ديفيليا جراي
صباحُ الخَير و أيامكم هَناء و جمال و دلال
معكم ديفيليا و أنا بِمِزاج جَيد و اليَوم عُطلتي
أي لا عَمل و لا خروج من المنزل غالبآ لكن أشعُر أنني مُقبلة على الحياة لذا..
أعتقد أنني لن أجلس بالمنزل
يومآ سعيدآ تناولو طعامكم جيدآ
.......................................
صَوت أغنية As it was الصادر من سماعتها العالية يتردد بِأرجاء المنزل بينما ترقُص أمام المِرأه ، تُفرِش أسنانها و تُدندن لحن الأغنية
سَتتناول العشاء من والدها أليكساندر و زوجتهُ سابرين بِمطعم وبعدها سَتختلق أي حُجه لِتتركهم و تذهب لِهذا الملهى لِمُشاهدة راقصها المُفضل جيمين.
تَركت المِرحاض ،تَسير بِالرُدهة و تُمسِك بِالمِنشفة تُجفف خُصلاتها بِها، مُحركة خصرها مع الأُغنيه،
تَقفز لِلمطبخ لِترا المعكرونة سريعة التَحضير خاصتها فَتجدها أصبحت جاهزة
ألقَت المِنشفة جانبآ تُحرك خصلاتها بِإنتعاش
"أرغب بِجعلهُ بِاللون النبيذي الغامق بَدلآ من تِلك الخُصل الوردية"
تَمتَمت تأخذها طريقها لِلأريكة مُشغِلة إحدي حلقات درامتها المُفضلة ثم هدوء مُحَبب لطيف سَكن الشَقة.
........................................
على عَكس حالة النشاط القائمة بِمنزلها كان أحدهُم إستيقظَ لِلتو يَتجول بِالشَقة دونَ قَميص، بِنطال أسوَد خفيف وخصلات مُبعثرة
أمسكَ كوب القهوة بِيدهُ ثُم عاد لِلتَخت يشرب منها بِهدوء في محاولة لِإبعاد الصُداع عنهُ
دقائق و كان واضعآ القهوة جانبآ ، تثائبَ يجذب الغِطاء فوقهُ عائدآ لِلنَوم مرة أُخرى
"أنام الأن و غدآ سأذهب لِلتمشيه و المُحافظة على جسدي المثالي جيد جدآ"
................................
صَوت خُطوات جيمين الخافتة سيرآ بِمنزلهُ صعودآ الدَرج لِغُرفة والدتهُ، مُمسكآ بِ أطباق الطعام الخاص بِها
طَرقَ الباب مَرتان لِيَصل لهُ صَوتها الخافت مُفكِرة لما يطرُق وهو على عِلم أنها طريحة الفِراش حرفيآ بعد تعرُضها لحادث مُنذُ وقت لَيسَ بِبَعيد
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...
