و مُحتسي الخَمر يَصحو بعدَ سَكرتهُ ومُتجرِعُ الحُب دائمآ سكران.
................................
ديفيليا جراي.
فوقَ تَختي الواسع، مُلتحفة بِغطائي بِالكاد يظهر الجُزء العُلوي من ملامحي الخلابة
مُقلتي مُثبتتان تجاه النافذة حيثُ بُرج إيفيل الظاهر مِن بَعيد
تَنهدت لِلمرة المئة وخمسون
لديك فكرة عما تفعلهُ قُبلة رقيقة بِشخص ما؟
قُبلة؛ ثوانِ خاطفة تُذبذب تردُدات خافقك
تجعلك تتأمل السقف وتُشرِد عقلك
فَيذهب النَوم من أعيُنك
لم يكُن لدي مَن أُشاركهُ تلك الخواطر
أُخبرهُ أنني قلبي ينبُض بِجنون
أخبرته أن يذهب إلى شَقتهُ مُنذ ساعات طويلة لأنني لا أستطيع النظر إلى وجهُه دونَ أن أتوتر
مَلمس شِفاههُ، مذاقها، صَوت أنفاسهُ
'ساحر'
وتلك أبسط كَلمة تصفهُ
وشَرس يا قَلبي أنا
هو يشعر بالغيرة
يونجي يشعُر بالغيرة على ديفيليا
يا وعدي!
لكن تعلمون يعني يُخبرني أنهُ يَغار
ثم يُقبلني هذا يعني أننا لسنا أصدقاء فقط
لأنني أعتقد وبشكل ما أنَني أمتلك مشاعر لهُ لا أجد لها مُسمى أو عنوان مُحدد
يا سلام لو لدي من أستشيرهُ في شيئ كَهذا
تَقلبتُ أواجه السَقف لِتختفي الأضواء المُنعكسة عليهِ من الشارع
الساعة رُبما الثانية صباحآ ولم أنام بَعد
لدي عَمل غدآ الحادية عشرة سَيستمر لِأربعة ساعات او اقل
ثم لدي مُحاضرة مُباشرة وبعدها يُمكن أن أستريح أخيرآ
بَعد غَد سوف يكون أول يوم تدريب لي في مَقر تلك السيدة التي لا أتذكر إسمها
جلوريا فاتيكا صانسيلك؟ شيئ كهذا كريستينا لا أعلم صِدقآ
أمسكتُ الهاتف لِأتصفح التحديثات
تفقدتُ الحالات في الإنستجرام بِملل
حتى وصلت لِحالة شوجا
إنهُ يختفي ويظهر كل فترة
صورة أمام مِرأة يملائها الدُخان
حرفيآ لا يظهر منه أي شيئ إلا جُزء من خَصره
حلوى شِبه مكشوفة لكن قمر
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...
