السادسة مساءً.
صَوت غناء ديفيليا جراي داخل غُرفتها وهي تضع أقراط أُذنيها وتُمايل خصرها في دلال
مثل عادتها كل مرة وكل يوم
تلك كانت طريقتها في التخلص من التوترترددت كثيراً وخاضت مُحادثة طويلة مع حبيبها حول أنها لا ترغب في مُقابلة زُملاء الدراسة في نفس مجموعتها
وأنها بِالكاد تتبادل معهُم الاحاديث داخل مجموعة الدردشة لكن بما أنهم أصرو
وهو شجعها؛ إستسلمت لِلأمر الواقع
وها هي أنهت إرتداء ملابسها و وتألقت بِشكل جيدكَ مهووسة تنانير إرتدت واحدة حمراء وقميص أسود وجوارب سوداء شبكية
"يجب أن أكون هُناك بعد نصف ساعة أين الثلاثيني المُثير خاصتي"
تأففتبدئت ترتدي حذائها ثم وقفت تُعيد شعرها للخلف وأخذت حقيبتها
صوته، يدخل غرفتها وهو يضبط ياقة سُترة ملابسه الرسمية
"عزيزتي أنه أنا"تفحصته بِبسمة لم تُخفيها
تحدثت،تقترب منه
"تبدو وسيم لما لا نُلغي عشاء عملك و نُزهتي وننام سوياً؟ أليس أفضل؟"
أرست له غمزه، تجذبه من ربطة عُنقهِ"تأدبي يا أنسة"
أحاطَ خصرها، يُقربها لهقَضمت سُفليته في رقة ثم تركتها، تعبث بِخُصلات غُرتهِ وتُزيحها جانباً تجاه أُذنه
"أنسة تلك شَتيمة عندما أكون مرتبطة بِ رجُل مثلك مستر مينّ"إرتفع حاجبه، يلعق شفته بِطرف لسانهِ
"أود أن أنزع منكِ هذا اللقب وجداً لكن لا أُريدك أن تمنحيني هذا الشرف إلا وأنتِ مُستعدة؛ كما أنني أُحب رؤيتك ترغبين بي بطريقة سيئة أنسة جراي""ممم؛ وكيف تعرف أنني أرغب بك"
"توقفي عن النظر لِشفاهي وأنا أتحدث وبعدها أسأليني"
تَحمحمت بِإحراج و أشاحت نظرها عنه
ضحكَ وسار و وقف خلفها وأزاح خُصلاتها جانباً
"ماذا تفعل؛ لا تُفسد مظهري لا اُريد ان أبدو قبيحة في أول مقابلة لزُملائي"
"هُشش"
شعرت بِ قلادة رفيعة تلتف حول عُنقها فَنظرت للأسفل لتجده يضع قلادة ذهبية بها فراشة بلوريه زرقاء وبها فصوص ألماسية صغيرة تلمع
"تبدو جميلة متى أحضرتها"
تلمستها حول عُنقها في إعجاب واضح"هذا الصباح؛ أعجبتكِ؟"
أنت تقرأ
Daddy Next Door
أدب الهواةأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...