ch.28

1.1K 88 94
                                    

تحدثت وهي تتأمل خُصلات غُرته المُبعثرة على وجههِ
"يجب أن تبذل بعض مجهود كي تُصالحني إذاً"

يتبادلا نظرات شغوفة تتحدث عما بداخلهم دون أن يتفوها بِحرف

أمسكَ يدها وجعلها تقف أمام المِرأة ووقفَ هو خلفها

يداه تموضعت على جانبي خصرها وقربَ وجهه من أُذنها هامساً
"إن كان هذا ما تُريدينه"

يده اليُمنى تَسللت داخل تنورتها ولثمَ وجنتها مُكملاً "لكِ هذا"

إقشعرَ جسدها شاهقةً لِيُكمِل وهو يتأمل مظهرهما في الإنعكاس

تطوق يده الثانية عُنقها يُعيد رأسها لِلخلف ويُثبت جسدها كي لا تتحرك
"لكني لا أضمن أن تخرجي لِأصدقائكِ في الوقت الحالي"

أظلمت نبرته وصوته مُحكماً قبضته على عُنقها وأسفلها لِتصرخ بِإنتشاء وألم يروق لها
"فيكتور وجيمين حقاً؟
تذكري أن هذا كان إختياركِ
لا تلومي أحد إلا نفسكِ عندما يستمع كل من بالخارج إلى صوتكِ وأنتِ تُنادين أسمي أنا بِإستمتاع حسناً!"

إقشعرَ جسدها حينما إحتدت نبرتهِ وتحدثت بِتقطُع بسبب أنامله التي تُداعبها
"لم أقصد أسفة"

"أسفة!!"
قهقه بِسخرية، يُحكِم قبضته على عُنقها وأسفلها بنفس الوقت فَيخرج أنينها المُستمتع بِصوت أعلى

"لا بأس يا أنسة جراي سوف تتعلمين ألا تُكرريها ثانيًة أبدًا"

تركَ رقبتها مُمسكًا نهدها الأيسر تحديدًا
"فؤادكِ"

ثم تركه ووضع يده على عينيها
"عيناكِ"

ثم إختفى ثغرها أسفل كفهِ بعدها
"شفاهكِ"

بدء يوزع قُبلاتهِ على عُنقها وهو يتحدث "جميعها لي وحدي"

قضمَ بشرتها بِشفتيهِ الناعمة لِتتدحرج عينيها لِلخلف مُطلِقة تأوهة مكتوم

طريقته تلك تنفع معها لأنه يعلم كَم تُحبها
يعرفها جيدًا هو
يحفظها مثل كف يده

نطقت بِخفوت مُغلَف بِالنشوة وأجفانها شِبه مُغلَقة "نعم أنا شخصيًا مِلك لكَ مستر مينّ"

أطلقَ ضَحكة مكتومة بين لثماتهِ لِبشرتها
"نعم أنتِ لي أنا"

بدئت يده تتوقف عن لمسها ويسحب أنامله بالتدريج عنها ويُسندها على جانب ساقها العاري وقُبلاتهِ تخف بالتدريج وصولًا لِوجنتها

عادت لِأرض الواقع وإنزلقت يدها من خصلاتهِ وفتحت عينيها حينما قطع عنها حبل المُتعة

Daddy Next Door حيث تعيش القصص. اكتشف الآن