أيوة أنا جيت وحشتوني
العاشرة صباحآ.
غادرت شقتها،ترتدي الحذاء على عَجل
عليها أن تصِل للسيارة قبل أن يخرُج من شقتهُ و يبدء سلسلة تذمراتهُ عن كونهُ إنتظرها لِدقيقة أو ستة ثوانِ حتى.
دخلت المِصعد تعدل أحمر شِفاهها لِتجدهُ يدخُل هو الأخر خلفها
إعتدلت تَسعُل بِإحراج
"عادي عادي أكملي ما كُنتِ تفعلينهُ"
نظرت لهُ مُضيقة عينيها بِشك حالما تذكرت أحداث الليلة السابقة و الأصوات التي إستمعت لها من منزلهُ
"صباح الخَير مستر يونجي"
كتفت يداها ناظرة لِلمِرأةبينما هو ضغط على زر الطابق السُفلي
"صباح الخَير بُومتي"قلبت عيناها تعدل الماسكرا بسُرعة تزامُنآ مع توقف المِصعد
هي إعتادت هذا اللقب.غادرا مَدخل البُرج السكني بِخطوات مُسرعة
.....................
أجابت على الهاتف تدخُل السيارة
"نعم سَيدتي لكن دعيني أسألهُ أولآ هل هو مُتفرغ أم لا"أبعدت الهاتف قليلآ تنظر للذي يربط حزام الأمان، يُدير السيارة
"من دون أن أعرف لا أخبريها غير متفرغ"
همست
"لكنها لم تُخبرني فيما تُريدك أصلآ أخبرتني أسألك لو كنت مُتفرغ اليوم الساعة الخامسة""ما إسمها؟"
"سون"
كشر ملامحهُ بِقرف مُتحدثآ بِصوت مُشمئِز
"العقربة الصفراء أخبريها مات و شَبِع مَوت و أكل جثتهُ الدود و لم نجد لهُ شاهد قبر لِتزوريه بِهِ"أضحكها مظهرهُ تضع يدها على فمها تكتم صوتها العالي حتى وقعت عن مِقعد السيارة لِلأسفل
أخذ الهاتف من يدها يُغلقهُ بِوجهه الأُخرى؛
نظر لِلتي مازالت تجلس على أرض السيارة
تشرب من زجاجة المياه الخاصة بها تُجفف دموعها الوهمية قبل أن يفسد كُحلها
عدلت وجهها ناظرة لهُ لِتجد بَسمة لطيفه زَينت جانب ثغرهُ
"ما بِك"
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...