Long time no see huh!
__________________
يتفحصها أسفل تلك الإضاءة الخافتة
وجنتيها متوردتان أكثر من الطبيعي
أنفاسها مُنخفضة وتنظر له في رغبة واضحة
سخرَ، يُسند كفه على جانب عُنقها
"سريعة الإشتعال"
إقشعرت لِإبهامه الذي أخذ يُمسد وجنتها بِبُطئ
إقتربَ، يهمس أمام شفاهها
"لما قطتي صامتة إن الذئب لم يأكل لسانها حتى الأن"
تفرق فاهها ورمشت أعيُنها في تخدُر
نطقت بِنبرة تدُل على ضعفها وخضوعها
"قطتك تحتاج إلى عقاب"
ثم أخرجت لسانها، تلعق شفتيهِ في بُطئ
أغمض عينيهِ، مُستشعراً دفئ لسانها على شفاهه
وفتحَ عينيه
أخرج أصفاد من جيبه
أغلقها على يديها بعدما وضعهما خلف ظهرها وألقاها فوق السَرير مُلقياً الجاكيت و صعدَ خلفها يحل وثاق ربطة عُنقهِ.
عينيها اللامعتين رمقته في توتر ملحوظ بينما يتمدد فوقها مُرتكزاً على ذراعيهِ
كان ينظر لها بِغضب مدفون بِالكاد يُلاحظ
يتبادلان أنفاسهما التي كانت مزيج من حلوى البُرتقال السُكرية ورائحة سجائر خفيفة بِالكاد تُلاحظ
تسألت داخلياً منذ متى وهو يُدخن واللعنة؟
أمسكَ ذقنها فَ إختفى جانب وجهها أسفل أنامله، أمال رأسهِ وأخفضها قليلاً فَظنت أنهُ سَيُقبلها
شفاهها مُتفرقتين مُتعطشتان لِرشفة واحدة من خَمر ريقه
لكنه تكلم غير مُكترث لِخُصلاتهِ الساقطة لِلأمام مُضللًة على ملامحهِ
"أخبريني ماذا تتوقعي أن تكون ردة فعلي يا أنسة جراي وأنتِ هاتفكِ مُغلق بعدما خرجتِ مع مجموعة شباب أول مره تُقابليهم ولا أعلم عنكِ خبر حتى الرابعة أو الخامسة فجراً؟"
نبرتها المُرتعشة كسرت هدوء اللحظة
"دادي فَلتهدء"
أرادت أن تضع كفيها على صدرهِ كي يلين قليلاً وأن تشعر بِنبضهِ المُتخبط أيضاً لكنها لن تستطيع
باغتها بِوضع كفهِ خلف رأسها ورفعها لِتلتصق بِأيسره
أغمضت عينيها، تستنشق رائحته المُميزة وأنفاسهِ المُضطربة
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fiksyen Peminatأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...
