تسير ديفيليا جراي داخل رُدهة شقتهِ بينما تتراقص وتتمايل بِمزاج جيد في طريقها إلى شقتها كي ترتدي ملابسها وتذهب إلى مقر السيدة جلوريا من أجل تدريبهاهو أخبرها ألا تُعكر مزاجها بسبب أمر والدتها وأنه لن يتركها
لذا هي تقمصت دَور البالرينا المُزيفة وتتمايل بينما تُصفر ألحان lover
أما عن يونجي فَكان يقف في الشرفة الواسعة وهو يُمسك كوب القهوة خاصتهِ
يستند بِجزعهِ العاري على السور الحديدي
يبتسم بِمزاج لطيف لا يقل عنهاتبدو لطيفة هكذا وهي تتمايل وتُدندن ولا تشغل بالها بِأي شيء
نطقَ وهو يُتابع حركاتها
"يُسعدني أن مِزاج عزيزتي مُمتاز هكذا مُنذ الصباح"توقفت عن الدوران ونظرت له
"الفضل لكَ يا حبيبي"رفع ذراعه كي يعبث بِشعرهِ المُبعثر في خجل وجعد أنفه ومابين حاجبيهِ
"كل مرة تقولي فيها حبيبي أخجل لا أعلم ما مُشكلتي هذا ليس أنا من لعب في إعدادتي؟"إقتربت حتى أصبحت تقف أمامه
"أوه أنا لعبت في كل شيء تقريباً"
أخذت كوب القهوة منه وإرتشفت"إلعبي يا روحي هذا شرف بالغ لي"
رفع ذراعه وأخذ يحك فروة شعرها بِأنامله بِبُطيء كي تسترخي وتهدء مثل القططنطقت بِإشراق
"لدينا جدول مُمتليء اليوم سوف أُطلعك عليه"همهمَ لِتقُص عليه ما هو الجدول لليَوم فَناولته كوب القهوة كي يُكمله كونه لم يروقها مذاقه الخالي من السُكر وفتحت هاتفها كي تُخبره
"أولاً لدي تدريب في مركز السيدة جلوريا سوف أتعلم اليَوم الطريقة المثالية لِأخذ القياسات وسَيكون هذا سريع لن يأخذ وقت أتوقع"
أعادت شعرها إلى الخلف وأكملت عندما همهمَ يحثها على الإكمال
مازالت تتوتر عندما يُمارس عليها دور رئيسها في العمل
"وحالما أنتهي سَيكون لديك جلسة قياس أخيرة لِلقطع التي سَيتم إصدارها بعد أسبوعين تقريبًا وممم بعدها ربما سَتناول الغداء وأعتقد أنك لن تُمانع أن تُجري حديث مع هذة المجلة بعد تأجليه مرتين لأنك لم تكُن في مزاج وقتها لذا سأكون مُحرجة لِتأجليه للمرة الثالثة لأنك شخص وقح ولا يُحب تعكير مزاجهِ بِتراهات الصحافة"
ضحك هو وهو يُشيح نظره بعيداً عنها إلى الشارع
"شكراً يا روحي مقبولة منكِ"
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanficأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...