VOTE!!
لولا صَوت مُنبه هاتفها العالي الذي وضعت نغمتهُ واحده عالية، مُزعجة لما كانت إستيقظت اليوم أبدآ
أرادت الشجار مع والدها كونها لم تكن ترغب بِهذا العمل لكن إنتهي بها الحال موافقة دون نقاش
كانت تحتاج لهذا العمل ليس من أجل المالبل من أجلها كَ ديفيليا في المقام الأول
هي تحب الجلوس بالمنزل ولو مرت أيام به لن تشعر بالملل
لا تفهم سبب إنزعاج عائلتها من هذا أهُم من يقضوا النهار في تأمل السقف أم هي؟
تنهدت مُغادرة سَريرها، واقفة أمام المِرآة
"وجهي مُنتفخ اليَوم كَالبطاطس لم تكن فكرة جيدة أن أبكِ قبل النَوم"
أخذت تغسل وجهها بالمياة الباردة كَالطقس بِالخارج لِعلها تَستفيق قليلآ
ثم وضعت قناع مُرطب فوق وجهها ذاهبة لتحضير ملابسها حتى يجف
"ثوب أسود قصير أم شئ عادي أم تنورة وقميص ماذا أرتدي لم يُخبرني حتى"
تأففت مُلتقطة تنورة سوداء و قميص أبيض ثم معطف أسود أيضآ بِحزام أبيض اللَون مع حقيبة بيضاء عكس لون الحذاء غامق
"مثالي سأغسل وجههي الجميل لِإزالة القناع و أتي"
ثم بعدها جلست تُصفف خصلاتها
"كعكة أم ذَيل حِصان"
بوزت شفتيها بِتفكيرقبل أن تأخذ الإختيار الثاني بادئة بوضع زينتها و ارتدت ملابسها قبل أن تُلقي علكة بِالنعناع بفمها
تفحصت نفسها للمرة الأخيرة ناظرة لساعة يدها لِتجدها التاسعة بالفعل
شهقت مُلتقطة هاتفها ،تركض للخارج لتجده خرج من شقتهُ للتو
تنفست بِراحة ترسم إبتسامة لطيفة على ثغرها
"صباح الخَير سَيد مِينْ"رفع نظرهُ عن حزام بنطالهُ الذي كان يعدلهُ
"صباحُ الخَير"أغلق المعطف الأسوَد فوق بنطالة وقميصهُ الحالكان ثم سار للمصعد
"جيد أنكِ لم تتأخري كُنت سأجعلك تأُخذي الطريق لهُناك ركض..حرفيآ"
تجاهلت حديثه ،تقف بجانبه داخل المصعد ضاغطة على زر الطابق الأرضي
نظرت للذي كان ينظر للسقف مُحركآ رأسهُ بِعدم صبر
![](https://img.wattpad.com/cover/295182990-288-k607460.jpg)
أنت تقرأ
Daddy Next Door
Fanfictionأنتَ لا تفهم! هي جعلتني من رجُل لا يُطيق البشر ونرجسي، مُتسلط إلى رجُل يسقُط قلبه خوفًا لِفقدانها وترعبه فكرة أن تضيع منه جعلتني أعرف معنى الحب دون أي مجهود يُذكر منها رمشة منها أوقعتني على وجهي في شباك عينيها الحالكة وأنسَتني كل مرة قُلت بها يومًا...