ch.13

2.6K 261 174
                                    

فاضل ٧ ايام وإنترو الرواية يكمل سنة نازل
واضح اني كنت بتمرقع جامد في الأبديت وانا مش ملاحظة🤭

..........................................





"هل الذهاب إلى المُحامي مُهم؟"

سألتهُ ،مُنتظِرة ردهُ عبر سماعة الهاتف ولم يَصلها إلا تنفسهُ دلالة على نفاذ صَبرهُ وأنهُ يفعل شيئآ مُهم ولا وقت لِمُمطالتها وتهرُبها من المسؤليات

لكنهُ جاوبها أثناء قيادتهُ حتى يأتي ويَصطحبها
"نعم يا جراي للأسف لابُد مِن ذهابك حتى نرا كيفَ سَيتم تقسيم الثروة بينكُم ولا تنسي تناول الشطيرة الموضوعة فوق الطاولة ولو وجدتها كما هي لن يُعجبك رد فعلي"

إبتَسمت مُتحدثة بِنبرة هدفها إغاظتهُ
"ماذا سَتفعل يا أبي"
قَهقهت تَسير لِلمطبخ

أغلقَ المُكالمة بِجُملة تَحمل بعضآ من السُخرية الجادة
"عشرة دقائق وأكون أسفل المنزل؛ تتأخري ثانية أُقيدك في السَرير"

إتَسعت أعيُنها في دَهشة ورُبما لم تَستوعب الجُملة جيدآ لكنها تفاجئت
ضَحكت وحادثت نفسها أثناء بحثها عن الطعام الذي حضرهُ لها

"عنيف يُعجبني قَيدني يا دادي لا يُهمك"

قبل أن تصفع وجنتها بِلَوم
"توقفي يا قليلة الأدب يا مازوخية ما الذي تقولينهُ"

لتنظُر لها نفسها من الجهة الأُخرى من الغُرفة ساخرةً
-لما لا تقولي أنكِ لم تَتخيلي وأعجبك الوضع فقط؟-

توقفت عن التفكير لِبضع ثوانِ تَتأمل الطبق المُغطى فوق طاولة المطبخ بِشرود

قطعة خُبز بِداخلها شرائح جُبن وزَيتون ورسمَ فوق الخُبز بِالمايونيز وجه يَبتسم وقطع خيار على شكل نجوم صَغيرة

تَكومت الدموع داخل مُقلتيها كانَ هذا لطيف زيادة عن قُدرة إحتمالها

إنهُ يَعتني بِها حقآ

جلست تأكُل إفطارها ودموعها تنزل من ثواني لِلأُخرى لكنها فوق ثَغرها إبتسامة لطيفة بينما تمضُغ الخيار أو النَجمة الخضراء
مشاعر غريبة صحيح؟

لكنها كُلما نظرت لِلمُلاحظة التي تركها مع الطبق تمسح دموعها وتأخذ قضمة ثانية

كانت ورقة وردية صَغيرة مُربعة
مكتوب فيها سَطور صَغيرة

~كلهُ سَيمُر حزينة اليَوم وفي مُنتهى السعادة غدآ؛ تنظُري خَلفك ثُم تأتي مرحلة الإدراك كَم كُنتِ قوية لذا قاتلي وأجعليني فخور بكِ~
Your sweet Daddy♡

Daddy Next Door حيث تعيش القصص. اكتشف الآن