ما مرت دقايق الا وبدر واقف عند الباب
سلم عليه بإبتسامه وتكلم:وينها
مهند:داخل الغرفه
دخل بدر ومسكها من يدها وسحبها معاها وهي تبكي وتطلب من مهند انه يساعدها ولكن لا حياة لمن تنادي
دفها للسيارة بقوة وركب وتوجهوا للبيت
سحبها لغرفتها من شعرها ونطق بسخريه:تحسبين نفسك بتهربين مني؟صدقيني لو تروحين لنهاية العالم بتلقيني وراك
رماها على السرير وسوا فيها اللي يبيه متجاهل صراخها والمها
*عند مهند
انسدح على السرير ومسك كتابه وكان يحاول بقد ما يقدر انه يتناسى اللي صار وينام لكن مو قادر ينسى ملامحها وبكائها وطلبها للمساعده
كيف كان شكلها مبهذل رغم انها بنت اخو طلال المعروف بشركاته ولا عمره سمع عنه وعن شركتهم اي شي سلبي
وغفى بعدها بوسط تفكيره
*بعد اسبوع
طول هالأيام بطلت تطلع من غرفتها لحديقة البيت اللي كانت تعتبرها مهربها الوحيد منهم
كرهت كل شئ حولها وزاد كرهها العظيم لبدر وعمها طلال
فقدت الكثير من وزنها وصارت الكوابيس تزورها بكل ليلهسمعت صوت الباب وهو يفتح
عمها طلال بصراخ:قومي بسرعه سوي قهوة ولا اشوف وجهك في اي مكان مو ناقصين تخربين علينا صفقتنا عجلي يلاا
طلع من الغرفه وقامت بتعب وحيلها مهدود وتوجهت للمطبخ
*عند مهند
واقف قدام المرايه يعدل الكبك
اسبوع كامل وتفكيره عنها ما وقف ثواني
يبي يتطمن عليها ويتأكد انها بخيراخذ شنطته وحط فيها اوراق مهمه يحتاجها للصفقه اللي بتنعقد اليوم
وتوجهه لبيتهم
استقبله طلال ورحب فيه بإبتسامه ودخل معه للمجلس
ومامرت ثواني الا وانفتح الباب
رفع مهند نظره وتحولت هالنظرات لصدمه لما شاف...
انتهى...
.
.
.
.
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...