ماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟
عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك
عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي
عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث...
(الرواية باللغة العامية)
...
قامت لدورة المياه (اكرمكم الله) واخذت شاور سريع وطلعت
لبست فستان اسود وفتحت شعرها البني الطويل وهي تحس انها تجهز نفسها لعذاب ثاني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واكتفت بإخفاء الكدمات وعيونها المتنفخه كانت ملامحها اللي اخذتها من امها كفيله بأنها تخليها واثقه بنفسها وبدون مكياج
زينب بإنبهار:بسم الله عليك يا بنتي وعلى جمالك ماشاءالله تبارك الرحمن مسحت على شعرها بحنيه وعيونها متحجره فيها الدموع:خليك زوجة صالحه وان شاءالله تنبسطين بحياتك الجديده وترتاحين من العذاب اللي كنتِ عايشته هنا
احتضنتها ترف بدموع كونها بتفارقها خلاص
كانت الشخص الوحيد الحنون في هالبيت واللي عوضتها عن كل شئ
قرب منها بدر ومسك يدها وضغط عليها بقوه:لو اسمعك تعلمين احد عن اي شئ صار لك هنا صدقيني بتندمين اشد الندم على اللحظه اللي دخلتي فيها حياتنا انتي واهلك ياليتيمه وياويلك اشوفك بعد كم يوم راجعه هنا انطقي في بيت زوجك ولا اشوف رقعت وجهك وقرب منها بخبث:عاد لو اشتقت لك برجعك انا بنفسي ومحد بيقدر علي وانتي تعرفيني اكثر من اي شخص
حاولت تبتعد عنه ودفها بعيد عنه بعنف وطاحت بالأرض
خرج من الغرفه وغطت فمها ممانعه لشهقاتها من الخروج
*بعد دقايق
دخل عمها طلال ورمى عليها الدفتر
العم طلال:وقعي هنا واطلعي بسرعه زوجك ينتظرك
وقعت بإهمال وناظرت لأسم العريس (مهند ناصر ال##) حست وكأن هالأسم مر عليها
سحب منها الدفتر:انزلي بسرعه
نزلت وفتحت الباب وشافت بدر يسولف معه وهي تحاول بقد ما تقدر انها تعرفه او تشوف ملامح وجهه انتبه بدر لوجودها واشر لها تجي
