رفعت نظرها بصدمه وهي تشوف اهلها اللي ماتوا قدام عيونها!!!
امتلت عيونها دموع بشوفتها لهم واللي تظهر بكل لحظات ضعفها وانكسارها
حاولت تقترب منهم وهم مبتسمين لها بس شافت النار حولهم ووقفت بخوف ورعب
وشوي شوي غطاهم النار وصراخها رن بإذن مهند
خرج من الغرفه بخوف:وشفيك؟!
انكسر وهو يشوفها منهاره في الارض وتبكي
نزل لمستواها ومسح على ظهرها بحنيه:ترف!
حضنته وشدت على تيشيرته وكأنها تتمنى انها تنسى هاللحظه لكن مو راضيه تطلع من راسها كونها حضرتها بكل تفاصيلها
حاول يسندها عليه وهي ترجف بخوف وبكاء ودخلها للغرفه وسدحها على السرير
كان بيطلع بس استوقفته يدها
ترف برجفه وبرجاء:تكفى خليك معي لاتروح وتخليني انت بعد
زفر بضيق وانسدح بجنبها ومسح على شعرها حتى نامت
ما مرت ثواني الا ودخل في نوم عميق
*الصباح
فتحت عيونها تتلفت عالمكان بإستغراب وبعدها استوعبت
جلست وحركت شعرها بعشوائيه وهي تفكر وش بتسوي الحين؟
شوي وانتبهت لورقة الملاحظة اللي كانت موجوده فوق التسريحهاخذتها وقرأتها
(صباح الخير،جهزت لك ملابس في الدولاب اختاري اللي يعجبك عشان بنسافر اليوم واذا خلصتي تعالي تحت للفطور)تذكرت اللي صار ورفعت حاجبها وتكلمت:شفيه ذا متحمس يبي يسافر شهر العسل بعد؟
فتحت الدولاب واخذت بلوزه بيضاء وبنطلون اسود ولبستهم
ونزلت تحت
ابتسم مهند وجلس على طاولة الأكل واشر لها تجلس
ترف:وين بنروح؟
مهند:مسافرين مسافرين
ترف بنفاذ صبر:اقولك ويييين؟
ضحك مهند بخفه:اذا رحنا هناك بتشوفين
ترف:مين قال لك الحين اني موافقه؟
مهند:ما يحتاج دام اني زوجك اقدر اسوي اللي ابي بدون آخذ موافقتك
ناظرته ترف بقهر واخذ مهند جواله وكلم السواق يجي يأخذ الشنط
ضربت يدها عالطاولة:طلعة من هالبيت ماني طالعه مو انت اللي تمشيني بكيفك
كانت متوجهة للغرفة بس استوقفتها يده لما مسك ذراعها وضغط عليها
ترف بألم:وخر يدك
مهند وهو يحاول يتحكم بأعصابه:امشي معي بالطيب بيكون افضل لك
رمى عليها جاكيت عشان تلبسه
مهند:لو تتأخرين اكثر من دقيقه محد بيفكك مني هالمره
وطلع
قامت ترف ولبست الجاكيت الطويل وهي تحاول تقوي نفسها رغم ضعفها من الداخل وتوجهت للسيارة وخرجوا من البيت
*وصلوا للمطار
توجهه لهم عامل المطار واخذ الشنط من السيارة
كانت تناظر للناس اللي تودع اهلها وفيها غصة
مسك مهند يدها بإبتسامه وهي تحاول تفلت منه لكنه كان اقوى منها
دخلوا للمطار ومامرت ربع ساعه الا وهم في الطياره
وشوي واقلعوا
كانت تتابع فيلم وبدون احساس منها غفت على كتف مهند
انتبه لها وقعد يتأملها لثواني
استوعب وتكلم بداخله:اصحى يا مهند وش قاعد تفكر فيه تراك مآخذها عشان تنقذها لا غير
اخذ السماعة من اذنها وابعد خصلات شعرها المتناثره على وجهها وطلب من المضيفه انها تجيب لها بطانية
وغفى معها
*بعد ١١ ساعه
قاموا على صوت الكابتن وهو يعلن عن هبوطهم لنيويورك
كانت تناظر الجو والسحاب بتأمل وحُبولما بدت الطائره بالهبوط حست بخوف
مسك مهند يدها وناظر فيها وهو يحاول ينسيها الهبوط
قرب منها و..
انتهى...
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...