Part 14

231 8 3
                                    

دخل مهند لغرفتهم وقفل الباب بعصبيه ودخلت ترف بعده

مهند بعصبيه:مو احنا اتفقنا انه محد يعرف هالشئ؟

ترف:مهند صدقني ما كنت بقول لأحد بس جمانه كشفتني

مهند:ووقت الطلاق وش بتقولين لهم ان شاءالله؟؟هذا مو بحفيدكم جايبته من احد ثاني..

رن بأذنه صوت الكف اللي عطته اياه:انتبه لكلامك فيه شخص غيرك قاعد يسمعه

دفها وطاحت عل السرير:احمدي ربك اني انقذتك منه ولا كان محد طالع بوجهك حتى

خرج من الغرفه وشدت قبضتها وهي تحس بكلماته كـ سكاكين تغرز بقلبها

*باليوم الثاني

جلست على المكتب وهي تدور على دفتر رسوماتها:متأكده اني حطيته هنا!بروح اسأل جُمانه يمكن شافته

خرجت من الغرفه وقابلت جُمانه بالدرج

ترف:جُمانه شفتي دفتر لونه اسود؟

جُمانه بتفكير:اتوقع اني لمحت واحد زي كذا بمكتب مهند ، ليه وش فيه الدفتر؟

ترف وهي تنزل بسرعه:اذا لقيته علمتك

وصلت للمكتب وطقت الباب اكثر من مره بس ما سمعت اي استجابه
فتحت الباب بخفه ودخلت المكتب اللي كان فاضي ، انتبهت لدفترها على طاولة المكتب وبحركات سريعه منها توجهت له

مسكت الدفتر وطاحت منه صوره بالأرض ، التقطتها وهي تتأمل اللي فيها (كانت عباره عن شابه في نهاية العشرينيات من عمرها)

ترف بتأمل:جميله ملامحها بس ليه احس فيها شبه من مهند؟

هزت راسها بالنفي وضحكت على نفسها وفتحت اول صفحه من الدفتر وفي بالها استغراب عن سبب وجود هالصوره بدفترها!

اكتشفت ان الصفحه مليئه بالكتابات

ترف بخوف:الدفتر طلع حق مهند

كانت بتقفله بس شدها الكلام اللي مكتوب وبدت تقرا (‏في غيابها أتصنع الحياة رغم ان الحزن واضحٌ في عيني ابتسم و فاجعة موتها امام عيني مدفونةٌ بداخلي ، توفت فأنتُزع مني شيئاً فظل الفقد يوجعني ، قد ماتت و دُفنت ولكنها بقلبي لم تمت ، اشتقت اليك يا امي ، اشتقت الى القلب الذي غمرني بحبه وحنانه منذ الصغر ، ستبقى ذكراك وملامحك شيء يستحيل نسيانه)

نزلت دموعها بدون وعي منها وبهاللحظه دخل مهند للمكتب

وبحركه سريعه منها قدرت ترجع الدفتر بدون ينتبه

عقد حواجبه بإستغراب:وش عندك هنا؟

نزلت راسها وهي تحاول تتوجهه للباب لجل ما يلاحظ دموعها:غلطت بالغرفه

وقفها ورفع دقنها بيده وهو يتأمل الدموع اللي ماليه وجهها ومعلقه برموشها:بس وجهك يقول شئ ثاني

رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن