Part 7

298 8 5
                                    

مسك مهند يدها وناظر فيها وهو يحاول ينسيها الهبوط

قرب منها وطبع قبلة خفيفه على خدها

سحبت يدها وناظرت فيه بحقد ومسحت مكان القبله بقرف

ابتسم بإنتصار وبنفس الوقت اعلن الكابتن وصولهم وطلب منهم يستعدون للنزول

وهم على الدرج حست ترف بدوار ومسكت يد مهند بقوة

مهند:وصلنا خلاص

وصلوا لسيارتهم الخاصة اللي كانت منتظرتهم عند المطار

ركبوا وسندت ترف راسها على النافذه تتأمل الطريق

مهند:كيف تحسين نفسك الحين؟

ترف بدون ما تناظره:من زمان ما ركبت طائره عشان كذا جاني دوار

*بعد نص ساعة

وصلوا لوجهتهم

كانت ترف متفاجئة من البيت اللي قدامها وكأنه قصر بس قاطع تأملها صوت مهند

مهند:مطوله؟

استوعبت نفسها واخذت شنطتها ونزلت من السياره

اول مادخلوا اندفعت بنت بأحضانه وضحك مهند وشد عليها:ماشاءالله كل هذا شوق؟

جُمانه:يا كلب صار لي اكثر من شهر ما تهاوشت مع احد اكيد بشتاق لك

انتبه لنظرات ترف لهم

فكها وتكلم:ترف ذي اختي جُمانه
جُمانه ذي زوجتي ترف

جُمانه غمزت له:والله وعرفت تختار

ابتسمت ونزلت راسها بخجل

ضربها مهند على راسها بخفه:متى بتعقلين انتي؟

جُمانه تمثل الزعل:يمه شوفي مهند يضربني

جاتهم الام زهراء وحضنت مهند وهي ترحب فيه

مهند:امي هذي زوجتي ترف اللي كلمتكم عنها

الام زهراء حضنتها:ارحبي يابنيتي تو ما نور البيت

ترف بإبتسامه تسليك:منور بأهله

الام زهراء:ترا جهزت غرفتكم واذا بغيتي شئ ياترف علميني انا بمثابة امك او علمي جُمانه

ترف بهمس ما سمعه الا مهند:هذا اذا بقيت هنا اصلاً

مهند مسك يدها وبتصريف:يالله يا امي استأذنك بنروح نرتاح انا وزوجتي تعبانين من هالسفر

رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن