*عند مهند
كان جالس يطقطق بجواله الى ان وصلته رساله من رقم غريب وكان محتواها(مبروك فوز زوجتك بالمركز الأول)
عقد حواجبه بإستغراب ورد عليه:وش هالكلام ووش قاعد تخربط انت؟
ارسل له صوره وفتحها وهو يشوف رسمة ترف
ابتسم لا شعورياً لما تذكر الرسمه اول ما شافها وكيف كانت تحاول تخفي الدفتر منه عشان ما يكتشفها
رد عليه بترقيع:تقصد مسابقه الرسم؟ ايه ادري والصراحه تستاهل اكثر من كذا
قفل جواله وهو يحاول يتناسى وتوجهه لغرفه معاذ
مهند:تبي نطلع كوفي؟
معاذ:قدام
طلعوا وخلصوا ورجع مهند للبيت
*عند جُمانه
فتحت الباب ودخلت الغرفه واول ما شافته وقفت بصدمه:انت!
"كان الشخص اللي اصطدمت فيه بالكوفي والفندق"
كمال بضحكه:وش فيك مصدومه؟لهالدرجه ما توقعتي اني اكون مدير شركه؟
جُمانه بدون انتباه:والله من تصرفك الوقح في الكوفي ماجاء ببالي ابد
استوعبت كلامها واعتذرت على طول
كمال:معليك متعود تجيني مثل هالتعليقات كل يوم
قام ومد يده:عموماً احب اعرفك بنفسي ، كمال بن سعود### الرئيس التنفيذي لهالشركه وانا اللي بشرف عليك شخصياً بتدريبكصافحته بإبتسامه:اتوقع انك تعرفني ما يحتاج
رد بإبتسامه:ومين ما يعرف جمانه
اشر بيده على الكرسي اللي قدامه:تفضليجلسوا وتكلم معها بخصوص العقد والشروط
وقعت العقد وطلب منها تبدأ التدريب من بكره*بالليل
كانت تناظر للتذاكر بتفكير
ترف بنفسها:الحين اكلمه بخصوص هالرحله؟
وعت على نفسها:لا تنسي يا ترف انه بالنهايه هالزواج مجرد صفقه لا اكثر ومستحيل يكون شئ ثاني
دخل الغرفه ودخلت التذاكر بشنطتها بسرعه خلته ينتبه لها
قرب منها:وش مخبيه؟
ترف بتوتر:ولا شئ
بخفه يد قدر انه يسحب منها الشنطه
ترف:مهند عطني شنطتي
رفعها لفوق وضحك وهو يشوفها واقفه على اطراف اصابعها عشان تآخذها
اختل توازنه وطاح عالسرير وطاحت فوقه
رفعت راسها بألم وثبتت نظرها على وجهه واختلطت انفاسهم
استوعبت وقامت من حضنه بسرعه
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...