رفع مهند نظره وتحولت هالنظرات لصدمه لما شاف ترف والكدمات اللي واضحه بجسمها رغم انها حاولت تخفيها بملابسها الطويله!!!طلال بتصريف:خلاص اطلعي بسرعه
حطت الأغراض وطلعت من الغرفة ومافكرت حتى ترفع نظرها وتشوف مين الاشخاص الموجودين
طلال:اييه والحين خلينا نكمل هالصفقه
مهند:بفكر فيها مره ثانيه ونعقدها بكرا اذا حصل نصيب
قاموا وصافحوا بعضهم وطلع مهند من البيت
وصل لبيته ورمى نفسه على السرير بتعب
ما قدر ينام بسبب الصدمة الي شافها واستغرابه مين اللي مسوي فيها كذا؟
واول شخص طرأ على باله بدر
حس انه ندمان لما كانت بين ايدينه وهي تترجاه انه مايتصل على بدر ولكن كبريائه طغى عليه
قام من سريره وجلس على المكتب وهو يناظر اوراق الصفقه بتفكير
وبعدها بفتره اتخذ قراره بإتمامه للصفقه وماحس بنفسه الا وغفى على مكتبه
*عند العم طلال وبدر
بدر بعصبيه:شلون يعني بيفكر مره ثانيه وهو في الأساس جاي من نيويورك عشان التوقيع خلاص؟
العم طلال بتفكير:والله ياوليدي مادري
وبلحظه استوعب:لا يكون غير تفكيره لما شاف وجه النحس؟
بدر عقد حواجبه:وش تقصد
العم طلال:بنت محمد لما دخلت بالقهوه..
ضرب الطاوله بعصبيه لما تذكر انه وسبق شاف ترف لما هربت منه
توجهه لغرفتها وهو يشتعل من العصبيه وفتح الباب بأقوى ما عنده وشدها من شعرها متجاهل صراخها:والله لو نخسر هالصفقه المهمه راح انهي حياتك وبتلحقين اهلك
دفها بقوه وصفق راسها بالدولاب وطاحت مغمى عليها وطلع وسكر عليها بالمفتاح
*اليوم الثاني الساعه ٩ الصبح
كان في مكتب شركته ينتظرهم
دخل عليه طلال وولده بدر واستقبلهم بإبتسامه
بدر:والحين جاء وقت ردك على هالصفقه
مهند:بنكملها ان شاءالله وبتوافقون على شرطي
بدر بثقه:اكيد بنوافق
مهند:تفضلوا اجلسوا عشان نتناقش
جلسوا ومهند يتكلم عنها وهم واثقين انه هالصفقه بين يدينهم وما راح يوقفهم شئ
مهند بنص نقاشه:عشان كذا بيكون عندي شرط واحد فقط وبإذن الله ما راح يضركم
بدر:وش شرطك؟
مهند:....
انتهى..
.
.
.
س-وش تتوقعون راح يكون شرط مهند؟
س-تحتاجوا تعريف للشخصيات ولا بتعرفونهم مع احداث الروايه؟
اعتذر عن قصر البارتات الأولى بتطول مع البارتات الجايه ان شاءالله🤕
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...