زياد يحاول يصلح الأمور وهو يشوف مهند يشيل اغراضه من الغرفه:مهند لا تسمع كلامها اكيد ما كانت بوعيها من الصدمه اللي جتها
لف مهند عليه وبإبتسامه:ادري لذلك بنفذ طلبها لما تصير حالتها تمام وبرسل اغراضها على العنوان اللي اعطيتني اياه ، انتبه لها انت وسحاب كويس
طلع من عندها مكسور عكس ابتسامته اللي كان يتصنعها
*بعد ثلاثه شهور
كانت ترف تسكن ببيت زياد وسحاب وتحاول تظهر شوقها لبنتها ومهند بُحبها الكبير لولد اخوها (يوسف)
تم الكشف عن المدير التنفيذي الأكبر لشركة كمال (زياد) وقدر يضم شركة جده وابوي لصالحه وعمه طلال ماله اي اثر
مهند يحاول يقوي نفسه رغم شوقه لها المبين عليه وكل ما جابوا طاري ورقة الطلاق اللي باقي ما وقعها طول هالأشهر يصرف نفسه ويقفل السالفه
كمال وجُمانه عايشين اجمل ايام حياتهم رغم خوف جُمانه على مهند وخوف كمال من طلال يطلع فجأة ويضر احد
*عند ترف
كانت سادحه على السرير وبجنبها يوسف النايم وبيدها صورتها مع مهند في المطعم تتأملها ودموعها على خدودها
دق الباب ونزلت الصوره ومسحت دموعها بسرعه
ترف:ادخل
دخل زياد وجلس على طرف السرير
انتبه للصوره اللي تحاول تخفيها وسحبها منها
ترف:زيااد
ناظر للصوره وبعدها تكلم بحنيه:والى متى بتكابري يعني وانتي عارفه قد ايش الشوق يوجع؟
تنفست بعمق ونطقت بحزن:احس اني مو قادره اسامحه
زياد بجديه:شوفي انتي تعرفيني من زمان اني شخص مستحيل اتدخل بعلاقة احد مهما صار بس اذا كنتِ زعلانه بسبب الصوره اللي رسلها لك بدر فـ ترا كل شي كذب وبدر مسويها لجل يخرب علاقتكم وانتي المفروض تكوني عارفه هالشئ ، واذا كان بسبب انك خسرتي طفلتكم فـ انتي عارفه ايش الخطر اللي تعرض له لجل يحميك انتي والطفله رغم انك عارفه انها مالها ولا اي صلة دم فيه بس من حبه لك صار يعتبرها بنته وضّحى بنفسه كثير لجل يحميها
مر الصمت لعدة لحظات وكسره زياد:بآخذ يوسف وبطلع
اخذه بحضنه وطلع من الغرفه
انسدحت بتفكير وبنفسها:صحيح انا ليه وقتها ما فكرت فيها وان بدر بيسوي اي شي عشان يخرب بيننا؟لهالدرجه ما كنت اثق بمهند؟
حاولت تطرد هالأفكار ومسكت جوالها ودخلت محادثه جُمانه بشوق وهي تقرا السوالف اللي بينهم ورسلت لها نقطه بالغلط
مسكت راسها بصدمه من اللي سوته
كانت على وشك تعتذر منها بس هزها رد جُمانه:ترف!! ياما حاولت اكتب لك بس الكل كان يمنعني عن هالشئ والحمدلله انك جيتي ورسلتي
طمنيني عنك؟اشتقنا لك كثير يا ترف شوق ماله حدود صار بيتنا هدوء ولا له حس مثل قبل ، امي رفضت تشيل الصوره اللي علقتها على الجدار وصارت كل ما تسولف معنا يغلط لسانها وتقول ترف ويصير الوضع هادئ غريب! مهند ما صرنا نشوفه كثير يايقعد بغرفتكم طول اليوم ولا يطلع برا البيت ويرجع متأخر ، مشتاق لك بالحيل ولا قدر يقول لأحد بس الكل عارف من ملامحه الحزينه ، اذا ما همك اي شخص فكري بس بمهند وبحبه لك وذكرياتكم تكفين لا تنهون نفسكم ومشاعركم بسبب المكابره هذي
منتظرينك تنورين بيتنا وحياتنا مره ثانيه ، استودعتك الله...
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...