Part 37

145 5 8
                                    

لف يناظره وكان المسدس موجهه عليه

ضحك بسخريه:شكله زوجتك ما تهمك لهالدرجه ، نزل المسدس بسرعهه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ضحك بسخريه:شكله زوجتك ما تهمك لهالدرجه ، نزل المسدس بسرعهه

رماه بالأرض وبعيد عنه

زياد:طلال خلي البنت في حالها ونتفاهم بيننا

طلال:للأسف التفاهم ما صار ينفع من يوم دخل بدر السجن يا ولد محمد
ليتني بهذيك الليله تأكدت بنفسي انه الجثه كانت لك مو لشخص ثاني

زياد بإبتسامه سخريه:للأسف فات الآوان وهذا هو زياد قدامك بشحمه ولحمه

حرك السكين بقهر وجُرحت رقبة جُمانه

كمال بخوف:جُمانه

ظهر صوت الشرطه وتحذيراتهم وتشتت طلال والتفت بخفه

استغل كمال الوضع وتوجهه له بأسرع ما عنده ولكمه بقوه لدرجه انه طاح بالأرض وسحب جُمانه من عنده

جلس زياد فوقه وهو يوجهه له لكمات وكأنه يطلع قهر كل السنين اللي راحت فيه وما وقفته الا الشرطه

كمال وهو يتفقد كل جزء بجُمانه وبخوف:جُمانه انتي بخير؟الجرح اللي برقبتك يعورك مره؟

وعت من صدمتها وبكت بخوف

ضمها كمال لصدره وغطاها مهند بجاكيته

مهند:روحوا للمستشفى وتأكد ان الاصابه اللي برقبتها مو خطيره وبنكمل انا وزياد الباقي وبجيكم

سندها كمال عليه وتوجهوا للمستشفى

دخلت جُمانه لغرفة الفحص وكان كمال ينتظرها برا وبعدها بنص ساعه طلبوا منه يدخل

كمال قبل تتكلم الدكتوره:دكتوره كيف زوجتي؟

الدكتوره ابتسمت:زوجتك بخير والجرح بسيط وجنينكم حالته مستقره

كمال وجُمانه بصدمه:جنين!!!

الدكتوره بإبتسامة:جُمانه انتي حامل بالأسبوع الثاني

ناظر فيها بفرحه وحضنها:واخيراً بصير ابو

وابتسمت بخجل وفرحه

طلعوا من غرفة الفحص وكان مهند بإستقبالهم

مهند بخوف:وش فيكم تأخرتوا؟

كمال بفرحه:مبرووك بتصير عم

علق وجهه وهو يحاول يستوعب:كيف يعني؟

ضرب راسه بخفه:يا غبي جُمانه حامل

استوعب وبفرحه:امااا!!! يعني خلاص بصير عم وبنشوف هالبزر ام

حضنها وهو يضحك على فهاوته وبعدها توجهوا لبيت الأم زهراء لجل يبشرونها بالخبر

*عند سحاب

خرجت من الغرفه بعد ما نام يوسف وشافت زياد جالس على الكنب في الظلمه

راحت له وبإستغراب:زياد وش فيه؟

حضنها وبكى:انسجن طلال يا سحاب خلاص ، انتهت معاناة السنين وقدرت انتقم لأهلي كلهم

نزلت دموعها وبفرحه:الحمدلله الحمدلله على هالأخبار الحلوه

حطت قلبها على يدها وهي تسمعهم من خلف الباب وبيدها جوالها فيه رساله من جُمانه تبشرها بحملها وابتسمت بفرحه ، اخيراً انتهت معاناتها مع بدر وعمها طلال وبتبدأ حياة جديده

*بيوم جديد وسعيد

كان ماسك يدها الصغيره بأصبعه وهو يتأملها تحاول تتحرك والأجهزه الكئيبه حولها واللي حاول بقد ما يقدر انه يخفيها بصور امها لجل تحس بالأمان

مهند:غيمتي ياروح بابا متى تصيرين كويسه وتقومين ونفرح ماما بشوفتك؟

انتهى...

س-مين كان باقي يتوقع انه غيم للحين ما ماتت😭؟

رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن