دخلت لغرفتهم ولبست فستانها الأسود وفتحت شعرها وانسدل على اكتافها وحطت مسكرا وروج
دخلت عليها جُمانه وهي لابسه الفستان ومتكشخه:ترف جاهزه؟..فتحت فمها بإنبهار لما شافتها
لفت عليها ترف:كيف شكلي؟
جُمانه:تجننين يابنت
مسكت يدها:لازم يشوفك مهندخرجوا للصالة ووقفوا قدام مهند اللي جالس على الكنب ويطقطق بجواله
مهند بدون يناظرهم:جاهزين؟
جُمانه:ارفع راسك وبتشوف
رفع راسه وثبت نظره عليها وسرح في جمالها لدرجة وترتها نظراته ونزلت عينها بالأرض
حس بضربة جُمانه في راسه:خلاص اكلت البنت بنظراتك
مسك راسه بألم وقام من على الكنب وتوجهوا للفندق المتواجد فيه الحفل
دخلوا لقاعة الحفل وتحولت الأنظار كلها عليهم وتهامس الكل عن ترف
نزلت راسها بتوتر بس رفعه مهند:دامك زوجة مهند راسك دايم يكون مرفوع
ومسك يدهاابتسمت بدون وعي منها
ماتدري ليه اثر فيها كلامه وزادها ثقة
تقدموا لأحدى الطاولات
مهند:انتظروني هنا الحين اجيكم
مشى واختفى عن ناظرهم
وبعدها بدقايق سمعوا صوت يتردد من خلفهم:كيف ايامك يا بنت العم؟
جمدت في مكانها وتغيرت ملامحها لما سمعت صوته
بدر هزها من كتفها:اكلمك انتي يابنت
سحب مهند يده من على كتفها:الحمدلله زوجتي بخير
ارتخت ملامحها براحه وابتسمت لما سمعت صوت مهند
ناظرهم بدر بسخريه وسحب المايك من احد منظمي الحفل:ارجوا الانتباه
التفت الكل عليه وكمل كلامه حاب اشغل هالأغنيه إهداء للكوبل الجديد مهند وبنت عمي ترف بمناسبه زواجهم ، اتمنى يشرفونا على ساحه الرقص
عقدت حواجبها بغضب من تصرفه وابتسم مهند ابتسامة ثقة ومد يده لها وبهمس:خليك واثقه فيني
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...