*عند ترف
بعد ما هدت جُمانه ونامت دخلت غرفتها وارتمت على السرير وكان كل تفكيرها في مهند وجُمانه لحتى ما غفت عينها ودخلت بنوم عميق
*بعد اسبوع
رجعوا جُمانه وكريستين لدوامهم الجامعي كونه مافيه اي اشغال بسبب رحلات عمل كمال
اما عن ترف فـكان الشوق لمهند محتوي قلبها رغم إنكارها الشديد وانهزامها كل ما شافت صورهم او سمعته وهو يكلم امه
كانت جالسه في الساحه الخارجيه مع اعضاء النادي ومن ضمنهم (ستيف وسحاب) اللي انضموا حديثاً
إيما:واليوم موضوع رسمنا راح يكون عن لمحة بسيطه لكم في المستقبل انتم وعائلاتكم
انطلقت بخيالها وهي تتأمل الطبيعه وتارةً ترسم
صحاها من سرحانها صوت إيما:انتهى الوقت وبإمكانكم تستعرضون رسوماتكم الحين ، نبدا بترف
رفعت لوحتها بإبتسامه لتظهر رسمتها واللي كانت عباره عنها وعن مهند وغيم بأحضانهم:لمحة مستقبلية عني وعن زوجي وطفلتنا اللي جايتنا قريب
إيما:جداً رائعه ، سحاب
رفعت لوحتها:لمحة مستقبلية لحياتنا بعد ما يخلص زوجي علاجه ونعيش حياتنا مع طفلنا بإستقرار
إيما:اتمنى يكون قريب
لفت عليها ترف بإبتسامه:ان شاءالله يرجع للبيت قريب
ردت لهم الإبتسامه ورن هاتفها
سحاب:عن اذنكم
قامت وتوجهت بعيد عنهم
إيما:ستيف؟
رفع لوحته:لمحة مستقبلية بعد ما اشتري طائره واسوي جوله في انحاء العالم
ترف:غريبه ما تبي تتزوج!
حك راسه:للآن ما لقيت الشخص المناسب
رجعت لهم سحاب وتكلمت إيما:خلاص انتهينا اليوم تقدروا ترجعوا لكلاساتكم وبالتوفيق للجميع
كانت متوجهه لكلاسها بسرحان بس استوقفتها يد ستيف لما سحبها بعيد عن الدراجه اللي بتصدمها
ستيف:وين عقلك هالأسبوع؟بس تمشين سرحانه
وعت على نفسها ونزلت راسها بندم:اسفه
ستيف بدون يناظرها:المهم انك بخير
تقدموا إيما وسحاب لناحيتهم
سحاب:ترف فيك شي؟
ترف:لا لا مافيني شي
ستيف:انا بسبقك للكلاس
سحب نفسه بهدوء ونطقت إيما:شرايك تسحبين على الكلاس معنا؟بنروح انا وسحاب نجرب المقهى الجديد وبيكون على حسابي ، عاد تعرفين مو دايماً اروق كذا
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...