Part 34

136 6 8
                                    

*بعد مرور يوم كامل على ابطالنا

دخل عليها وحط الأكل بجنبها وتقرب يفتح الحبال اللي فيها

بدر:بخليك هالمره تآكلين لأني احتاجك حيه ولا معروف انك ما كنتي بتذوقين شي عندي

لف عنها يآخذ الاشياء اللي طاحت ومسكت الكرسي وضربته فيه وانصابت رجله

طاح بألم وجرت لخارج المستودع وهي تحاول تستوعب المكان

صنمت بصدمه وتجمعت الدموع بعيونها لما شافت انهم بوسط غابه والاصوات من كل مكان
عارف انها نقطه ضعفها وجايبها للمكان اللي تخاف منه وكل حياتها تحكيه عنه

مسكها من شعرها:انا سويت فيك معروف عشان تآكلين مو تهربين من بين ايديني

سحبها وهي تصارخ بآلم ورجع يربطها بالحبال

اخذ الآكل وهو يحاول يدخله بفمها بالقوه لما اكلت نصه

حط الباقي فوق الطاوله وتكلم:انا ما عاد اقدر اخليك كذا لازم انهي الموضوع بأسرع وقت

*عند مهند

كان يتأمل الباب ويتمنى انها تدخل فجأة وتقول له انا جيت وكل اللي صار امس مجرد مقلب

هز جواله ورد بدون يشوف الأسم

بدر بضحكه:لهالدرجه وحشتك؟

مهند بإستسلام:بدر وش تبي؟قول اللي تبيه وبنفذه لك

بدر:ايوا هذا اللغه اللي نقدر نتفاهم فيها
اول شي ابي ورقة تنازلك عن شركتك وتسليمها لي
ثانياً وقف التحريات والخطط اللي قاعده تسويها عني وعن ابوي لأن كل شي واضح
ثالثاً لك نص ساعه تكمل هالأشياء ولو تأخرت او بلغت الشرطة ما راح تلقى اي اثر لترف وبنتك
قفل المكالمه وتوجهه لبيتهم يجهز الأوراق

*بعد نص ساعه

مرت النص ساعه عليه وكأنها اعوام مديده

وصلته رساله من بدر ومسك الجوال وطلع لغرفته وفتح الخزنه واخذ سلاح ابوه وحطه بجيبه ونزل يجري عالدرج

استوقفته الأم زهراء ودخول كمال وجُمانه للبيت بنفس الوقت

الأم زهراء:على وين؟

ناظر فيهم واحتضنهم وكأنه توديعه الأخير وبحرص:لا تفتحوا الباب لأي احد ولا تطلعون من البيت واذا احتجتوا شئ كلموا كمال يجيبه

الأم زهراء:بسم الله عليك ياوليدي وش فيه؟

مهند:مافي شئ بس احتياطات ، وترا ترف معي لاتشيلي همها ونامي بدري

وغمز لكمال وفهم تلميحه

خرج من البيت ووصى كمال على اهله وتوجهه لترف وكله خوف من بدر لا يضرها

وصل للموقع الموجود وهو يناظر فيه بنظرات تشاؤم وكان بدر بإستقباله

بدر اشر له بإبتسامة شر:تفضل

رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن