ماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟
عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك
عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي
عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث...
(الرواية باللغة العامية)
...
جُمانة:ترف بوريك نظره على الجامعة وبعدها بروح للكلاس
ترف:تمام
بعد ماخلصوا اتفقوا يتقابلون بالبريك
وراحوا لكلاساتهم
كان عقلها في عالم ثاني وسرحت في خيالها وهي تتأمل الطلاب من النافذه بإبتسامه وتتذكر كيف كانت حياتها في الثانوي مع صديقاتها قبل ما تفقد اهلها وتعيش معذبه مع عمها طلال وولده
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قطع على تأملها الدكتور لما نادى على اسمها
الدكتور:ترف
وعت على نفسها ووقفت من الربكه:نعم
الدكتور:عرفي عن نفسك
حكت رأسها بفهاوة وهي تحاول تجمع الكلمات:اسمي ترف وعمري٢٠ من السعوديه واحب الرسم والشّعر
شخص من الكلاس:عندك حبيب؟
ترف:لا...بس متزوجه
ضحك كل الكلاس على ردها وهي انحرجت
الدكتور:خلاص يكفي لهذا اليوم تقدروا تطلعوا
انتهوا من الكلاس وجاء وقت البريك وجلست مع جُمانه وصديقاتها كريستين وجوليا على طاولة وحده يأكلون ويسولفون الى ان قاطعهم صوت مدير الجامعة (على جميع الطلاب الذهاب الى قاعة المؤتمرات والندوات)
ترف:شسالفة؟
جُمانة :عادةً يستضيفون اشخاص مميزين ومعروفين في عملهم
كريستين بحماس:يلا نروح نشوف
جوليا:ايه خل نروح ما بنخسر شئ
وهم متوجهين لداخل القاعه كانوا يسمعون اصوات البنات وهم يهمسون عن شكله الوسيم
جُمانة:خلونا نروح قدام عشان نشوف هالوسيم اللي قاعدين يتكلمون عنه
ترف بضحكه:ما اقول لا
دخلو للقاعة وانصدموا من الشخص
جُمانة وترف بصوت واحد:مهند!!!!
جُمانة:وش عنده ذا؟
تكلم المدير:هدوء ، اليوم استضفنا شخص معروف ومميز في مجال ريادة الاعمال
