*عند ترف والبنات
جلسوا على الطاولات وطلبوا قهوة وترف طلبت ايس كريم شوكلت
رن جوال سحاب وردت:الو ، الحين؟
ناظرت للبنات:بس ما اقدرإيما:وش فيه؟
نزلت جوالها وبإحراج:المربيه مشغوله ولازم تجيب لي يوسف
ترف:خليها تجيبه هنا عادي
كلمتها سحاب على المكان عشان تجيبه لها
بعدها بخمس دقائق دخل وهو يتخطى
شكرت سحاب المربيه ومدت يدها له:تعال هنا
راح يجري لترف وهو يمد يده عشان تشيله
ضحكت ترف وشالته:هلا والله بيوسف باقي للحين تذكرني؟
قامت سحاب من الكرسي وبإحراج:ترف هاتي اشيله بيتعبك زياده مع حملك
ترف جلسته بحضنها:لا ما عليك ارتاحي انتي ، انا ويوسف بنآكل ايس كريم
وصل طلبهم وكانوا إيما وسحاب يسولفون وترف تآكل ايسكريمها مع يوسف وتتصور معه سيلفي وترسلها لمهند
إيما:شوفي الحين اللي يشوفها يقول انها امه
ناظرت فيهم سحاب وابتسمت وهمست:لو تدري انه قطعه منها وجزء من عايلتها
إيما:وش قلتي؟
سحاب تداركت الموضوع:اتكلم مع نفسي
خلصوا اكلهم وتوجهوا للبيت
*بالليل عند ترف
دخلت لغرفتها بعد ما اكلت وجلست تسرح شعرها ذيل حصان
انتبهت للظرف اللي في الدرج وطلعته
فتحته وكان فيه عدة صور لمهند مع رسالة (اذا اشتقتي لي شوفي هالصور)
ابتسمت على حركته ومسكت جوالها وارسلت له:مسوي ظريف انت ووجهك
رد عليها:وش؟
ترف:اقصد الظرف اللي فيه رساله
مهند وعلامات الحيره تتملكه:اي ظرف واي رساله؟وش قاعده تقولين انتي؟
بلعت ريقها بخوف وهي تشوف ظل شخص من النافذه
التفتت بسرعه واختفى عن ناظرهاشجعت نفسها وخرجت للحديقة الخلفيه تستكشف هالشخص
حست بأحد خلفها وهمس لها:ما اشتقتي لي يا بنت محمد؟
مسكت بطنها تحميه بخوف ولفت بأقوى ما عندها
اختل توازنها وسقطت في الأرضحاول يقترب منها وهي تترجاه:وخر تكفى
بدر بخبث:وان ما وخرت؟وان قلت لك للحين ما شبعت منك؟
صرخت: وخررر
مسك دقنها يتلمسه وبتهديد:هالمره بمشيها لك بس المره الجايه تحلمين اي احد يفكك مني
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...