Part 38

160 5 4
                                    

كان ماسك يدها الصغيره بأصبعه وهو يتأملها تحاول تتحرك والأجهزه الكئيبه حولها واللي حاول بقد ما يقدر انه يخفيها بصور امها لجل تحس بالأمان

كان ماسك يدها الصغيره بأصبعه وهو يتأملها تحاول تتحرك والأجهزه الكئيبه حولها واللي حاول بقد ما يقدر انه يخفيها بصور امها لجل تحس بالأمان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مهند:غيمتي ياروح بابا متى تصيرين كويسه وتقومين ونفرح ماما بشوفتك؟

دخل عليهم الدكتور

الدكتور بفرحه:استاذ مهند بنتك القويه والمكافحه قدرت تقاوم الصعوبات هالثلاثه الشهور رغم انه طلعت بعمر صغير وكان صعب عليها تعيش

مهند بفرحه:صدق؟خلاص بنتي بتقدر تطلع من هنا؟

الدكتور:نعم بتقدر تطلع خلال يومين

ناظر فيها بفرحه:يا حبيبة بابا انتي خلاص بتشوفي مامتك قريب

*بالجامعه وعند جُمانه

كان اليوم المنتظر بالنسبة لها ولكريستين (يوم التخرج)

جُمانه:مستعده للمفاجأة؟

كريستين بحماس:جُمانه اخلصيي

طلعت من شنطتها ورقة السونار ورفعتها لها

شهقت كريستين وغطت على فمها بصدمه
ضمتها وضحكت:وين اللي امس تقول باقي مطوله؟

جُمانه:لو ادري ما كان قلت هالكلام ، الحين اللي ببطني يزعل مني

نزلت لبطنها وهمست:حبني اكثر من امك وابوك ترا انا اللي ضبطتهم مع بعض

جُمانه:هييييه

ضحكت وبعدها بثواني نادتهم الدكتوره لجل ينضموا للمسيره
طلعوا للمسرح والأنظار كلها عليهم

كانت تدوره بنظرها وابتسمت بحُب وهي تشوفه اول الحضور وبجنبه امها ومهند وماسك الكاميرا بيده يوثق كامل لحظاتها

انتبهت لترف اللي كانت واقفه بالأخير وابتسامتها مليانه فخر

امتلى قلبها فرحه بعد ما شافت اقرب الناس لقلبها حاضرين حفل تخرجها

اعلنوا عن اسمها لإستلام الشهاده وكان صراخ كمال ومهند وتصفيقهم اعلى شي بالمكان

انتهى الحفل وطلعوا نص الحضور ، نزلت وحضنت امها ومهند

الأم زهراء:مبروك يا حبيبتي

مهند:مبروووك

جُمانه:الله يبارك فيكم ، كمال وين؟

مهند:اتوقع طلع

خرجت تدوره وشافته وهو واقف جنب الشجره يناظرها بإبتسامه وبيده باقة ورد

اشتعلت الغيره بقلبها وهي تسمع البنات يتكلمون عنه وجرت لعنده وفتح ذراعه لها وضمها بأقوى ماعنده

كمال بفرحه:فخور فيك يا روح كمال فخور فيك رفعتي راسي واسمي ، احبببك

جُمانه:وانا احبك اكثر

فكها وناظر في عيونها بجديه:وبعدين كم مره قلت لك لا تجرين؟تبين تضرين نفسك واللي ببطنك؟

جُمانه بفهاوه:نسيت اني حامل طيب

ضربها على راسها بخفه وبمزح:بزر انتي بزر

جُمانه:ايه بزر وتوني متخرجه
وتمسكت بذراعه ومشوا وهم يتأملون الجامعه لأخر مره

*بالليل

لبست فستان اسود وسرحت شعرها اللي لنص ظهرها وحطت فيونكه كبيره

كمال:جُمانه يلا

جُمانه:الحين جايه

اخذت شنطتها وطلعت له

ناظرها بإنبهار:متأكده انك نفسك جُمانه اللي قبل شوي؟

جُمانه تمثل الزعل:ليه ما عجبتك؟خلاص بروح اغيره

كانت على وشك تروح بس استوقفتها يد كمال اللي حاوطتها من خصرها وسحبها له

قرب منها وبإبتسامه:بس انتي ما خليتيني اكمل كلامي

استوعبت جُمانه ووقفته

كمال بنفاذ صبر:وش فيه؟؟؟؟

جُمانه توريه الساعه:بنتأخر

كمال:معليش جمالك نساني الوقت

مسكها من يدها وطلعوا من البيت

*عند ترف

كانت واقفه بالحديقه وتتأمل الورود اللي فيها والهواء يداعب شعرها

سمعت صوت من خلفها:كيف تتأملين الورد وانتي تشبهينه؟

لفت عليه بشوق ولهفه ونطقت بدموع:مهند!!

انتهى...

-باقي بارتين ونختم الرواية خلاص😢

رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن