مهند:بشرط
ترف:وش هو؟
مهند بنذاله:عطيني بوسه واشتريه لك
ترف:تحلم
مهند:وانتي تحلمين بالايس كريم
سحبت نفسها وتوجهت للسياره وهي مقهوره منه ولحقها مهند وتوجهوا للبيت
دخل مهند للغرفه ورمى نفسه على السرير وما مرت ثواني الا وغفت عيونه
اما ترف ف كانت تحل واجباتها وتسوي بحوثها كونها دخلت الجامعه متأخره عنهم بشوي
اول ما خلصت توجهت لمهند وهي تهزه بخفيف
ترف:مهند ، قوم نام على الكنبه
حست بحرارة نابعه من جسمه
حطت يدها على جبهته وكأنها نار من حرارتها
نزلت تجري للدور الأول واخذت منشفه فيها مويه بارده وحطتها على جبهته
وكانت كل ١٠ دقايق تغير المويه
كان يتنفس بصعوبة وينادي امه
ترف:مهند اصحى
سحبها لحضنه واستسلمت كونه ماكان بوعيه ونامت
*في الصباح
فتحت عيونها بإنزعاج من نور الشمس وثبتت نظرها على مهند اللي كان يلبس ساعته والكبك
انتبه لها ولف عليها وبإبتسامة:صباح الخير
ترف وهي تحاول تتفادى نظراته:صباح الخير
تقدم وبيده ورقه وجلس على طرف السرير ومدها لها
جلست ترف:وش هذي؟
مهند:إتفاقية بيني وبينك
ترف بإستغراب:اتفاقية؟
مهند:راح تكون عن انتقامنا من بدر وعمك
لكن الحين لازم نظهر لهم اننا مثل اي زوجين عاديين عشان ما يشكون بأي شئ ويأخذونك من هناترف:واذا انتهى انتقامنا منهم؟
مهند بإبتسامه:راح اطلقك مثل ما تبغي وكل واحد راح يروح بطريقه
ناظرت فيه وبعدها للورقه والحيره تتملكها
مهند:عندك وقت لليل تفكرين فيه مو لازم تردين الحين
خرج من الغرفه وتوجهه لشركته وكان بإستقباله جاك
مهند:جهزت اللي كلمتك عليه؟
جاك:كل شئ جاهز والحين راح ننشره في الجرائد ، وبالنسبة لسالفة السياره تعقبنا عن الشخص اللي مخرب سيارة الآنسة جمانه لكن كان عارف مكان كل الكاميرات فغطى وجهه بكاب وكمام
مسك الصورة وضغطها بقهر في محاولة منه لأكتشاف مين الشخص اللي كان بيضر اخته وزوجته
*بالليل
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...