خرج من شركته وتوجهه لموقع جُمانه
*عند جُمانه
ودعت صديقاتها وخرجت من الجامعه
كانت بإنتظار السواق وبحلطمه:ما كأني قلت له لا تروح مكان
صنمت بصدمه لما شافت سراج وقف بسيارته وتقدم لناحيتها
غمضت عيونها وهي تتمنى يكون هالشي حلم
صحاها من صدمتها الشخص اللي مسكها من اكتافها ولفها عليه وخلى سراج يتوقف عن المشي
فتحت عينها ببطئ وارتاحت من سمعت صوته
كمال مسح على خدها:جُمانه حبيبتي وينك من اول تأخرتي عليجُمانه بصدمه:حب..يب..تي!!
همس لها وهو يعدل جاكيتها:كملي تمثيل معي لا يشك
بلعت ريقها وبتمثيل:معليش طلع لي شغل في الجامعه واضطريت اتأخر
كمال:معليه
رفع نظره لسراج واشر بيده عليه:تعرفينه؟لفت جُمانه عليها وشجعت نفسها ونطقت:لا ما اعرفه
سراج:اعتذر كنت احسبها اختي
ركب سيارته وشد قبضته على الدركسون بعصبيه ومشى من عندهم
اول ما اختفى عن ناظرهم كانت جُمانه على وشك السقوط لكن سرعان ما تدارك كمال الوضع وحاوطها من خصرها
شدت على جاكيته وبكتكمال يمسح على ظهرها:لا تبكين كنتي اقوى منه في هاللحظه
سندها عليه وركبها في السياره وتحرك مبتعد عن الجامعه
*عند ترف
فتحت الباب الخارجي للبيت وكان مهند في وجهها وعلامات التوتر تملأ وجهه
انتبه لها ومسك وجنته وهو يتفحصها:انتي بخير؟غيمتي بخير؟
ترف بإستغراب:مهند وش فيك؟
بعد ما تأكد من سلامتها احتضنها وزفر براحه:الحمدلله
شدت عليه وهي تحس كل الزعل اللي بقلبها راح:ماودك تقول يعني وش صاير؟
مهند:اوعدك اذا جاء الوقت المناسب راح اعلمك كل شي بس الحين روحي ارتاحي بالغرفه لما اجيك
ترف:ليه؟ودوام الجامعه؟
مهند:اسمعيني الحين وروحي
ميلت شفايفها بعدم اهتمام ودخلت لغرفتهم
*عند كمال وجُمانه
بعد ما هدت جُمانه بفتره
كمال ارسل لـ س.ن.:اكلمها انا ولا اخلي اخوها يكلمها بالموضوع؟
س.ن.:اشوف انك تخلي الموضوع لأخوها افضل
نزل جواله واخذ نفس ونطق:جُمانه وصلنا
أنت تقرأ
رواية يا غنّاة الروح ، يا قصّيدي واشعاري
Romanceماذا لو علمت عمّا يجول بخاطري؟ عن الحُب الذي اكنّه بصدري لك عن كُل المشاعر التي تراودني وتأخذني الى عالمي عن الصدفه التي جعلتك تأتي الى طريقي وجعلتني اقع بحبك رغم جميع ما يحدث... (الرواية باللغة العامية) ...